يشكل انعقاد البرلمان اليمني انتصارًا قويًا وجديدًا للحكومة الشرعية وسقوط آخر الأوراق السياسية للميليشيات الحوثية الإرهابية. وأكدت مصادر حكومية يمنية أن البرلمان اليمني اليوم هو صوت الشعب ومصدر قوته وخلاصة من هذه الميليشيات. وأضاف المصدر اليمني بأن ساحة التنافس بين الأحزاب السياسية في هذا الاجتماع كانت إيجابية وأن كل الأحزاب بكافة توجهاتها كانت حاضرة بمختلف محافظات اليمن وأن هذه الأعداد التي شاركت في هذا الاجتماع حريصة على وحدة اليمن ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وطرد كل من يسعى لتدمير اليمن وإلحاق الضرر بهذا الشعب وعودة اليمن إلى مجتمعه العربي والشقيق بعيدًا عن أي خلافات. وأضافت المصادر أن دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن أسهمت مساهمة فعالة في انعقاد المؤتمر وحماية المشاركين من الإرهاب الحوثي.. وأن دول التحالف حريصة على نجاح هذا الاجتماع العام الذي سيعود بالفائدة على الشعب اليمني. وأوضحت المصادر اليمنية الشرعية أن مجلس النواب اليمني والمنتخب من قبل الشعب كان آخر انتخابات له برلمانية في 27 أبريل 2003 حيث تم اختيار 310 أعضاء توفي منهم 33 عضوًا وبقي 192 عضوًا مؤيدًا للشرعية و45 عضوًا فرضت عليهم الميليشيات الحوثية الإقامة الجبرية و31 عضوًا فضلوا عدم المشاركة خوفًا من هذه الميليشيات الإرهابية.. كما أصدرت الميليشيات قرارًا بحل البرلمان واختطفوا البعض وأجبروا ممن لم يخرج من صنعاء على عقد جلسات صورية ووضعوا عديدًا من رجال البرلمان تحت الإقامة الجبرية وهاجر أغلب أعضاء البرلمان إلى جهات غير معلومة. كما عمدت هذه الميليشيات إلى تفجير منازل من هربوا أو عارضوا أو كان لهم رأي مخالف. وقد أكد الرئيس اليمني عبد ربه هادي نجاح الاجتماع ولم شمل اليمنيين رغم محاولات الحوثي عرقلة الاجتماع وتعطيل مشاريع البرلمان وأن المشروع الحوثي فشل. وناشد هادي اليمنيين التمسك بوحدتهم والدفاع عن وطنهم وطرد هذه الميليشيات التي تسعى إلى تحويل اليمن إلى حزب الله ثانٍ.. وأن المقاومة ضد هذا المشروع واجب ديني ووطني على جميع أهل اليمن خاصة ان هذه الميليشيات رفضت كل الحلول... كما أن سفير المملكة لدى اليمن أكد أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل نجاحًا للشعب اليمني لاستعادة سيادته وأرضه من هذه الميليشيات الإيرانية.