حدَّدت جامعة أُم القرى خمسة أسباب علمية وشرعية مستفيضة، تكشف قدرة المرأة على التميُّز والإبداع عبر مجالات البحث، وذلك من خلال الملتقى الذي نظمته عمادة البحث العلمي (شطر الطالبات) بالجامعة بعنوان «تمكين المرأة في البحث العلمي». وركَّز الملتقى الذي أُقيم بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي على تمكين المرأة في البحث العلمي بواسطة خمسة محاور، أولها تناول الجانب الشرعي واللغوي والاجتماعي والتربوي، فيما تطرق الثاني إلى الطب والعلم والتقنية والهندسة، والثالث ركز على تأسيس الكراسي البحثية ودعمها، والرابع استعرض نواحي التطوع البحثي وبحوث التطوع، والأخير اهتم بسبل الدعم البحثي الداخلي والخارجي. وشددت الخولي على توفير جامعة أم القرى الوسائل كافة الكفيلة بإنجاح الملتقى انطلاقًا من أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة في مجال البحث العلمي. مؤكدة أن المرأة جاهزة لكي تنال في هذا المجال نصيبها ومكانتها قياسًا بحجم ما تمتلكه من مؤهلات ومواهب. وأبانت أن المرأة حققت قصب السبق في حقول علمية شتى، كالطب والتقنية والعلوم، وأخص هنا المرأة السعودية التي لا تقل عن نظيراتها في هذا العالم، بل لا تقل شيئًا عن عباقرة الدنيا من الرجال، وقد آن الأوان لها أن تكون حيث يجب.