شارك عدد من منسوبي ومنسوبات جامعة أم القرى في وضع الرؤى المستقبلية والخطط الإستراتيجية للجامعة خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق آلية تحدد رؤية ورسالة الجامعة وتحقق أهدافها المأمولة في الارتقاء بالصرح الجامعي ليكون رائدًا محليًا وعالميًا في كافة المجالات المعرفية بما يواكب رؤية المملكة 2030. وبلغ عدد المسجلين في ورشة العمل الأولى «معا من أجل التمكين» التي نظمتها جامعة أم القرى ممثلة في فريق خطة تمكين 2023 الإستراتيجية 4600 فرد، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز سروجي، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة ساره الخولي، وعدد من وكيلات الجامعة وعميدات الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي ومنسوبات الجامعة في قاعتي الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية، والجوهرة في شطر الطالبات بالزاهر (عبر الشبكة التلفزيونية) وفرع الجامعة بالقنفذة. وعرّف عميد التطوير الدكتور محمد ثابت بمفهوم التخطيط الإستراتيجي وأهميته في تحديد رؤية واضحه للجامعة تحقق خلالها أهدافها المستقبلية، مستعرضا الخطط الإستراتيجية السابقة لإتاحة الفرصة للمشاركين في تسجيل مقترحاتهم التطويرية والمساهمة في مواجهة كافة التحديات من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة تقترح وضع رؤية ورسالة للجامعة تؤطر عمل المنظومة، والمشاركة في وضع المبادرات التنموية لخطة الجامعة الخمسية، فضلاً عن اختيار قيم ثابته تشمل الممارسات الاحترافية والسلوكيات التي تتبناها كافة مستويات المنظومة. وعقد أعضاء الفريق المكون من 22 عضو هيئة تدريس ومستشارين من خارج الجامعة مقابلات متنوعة مع الإدارة العليا للجامعة، للاستفادة من مقترحاتهم وأخذ مشورتهم في تطوير المنظومة وتمكينها من استثمار مواردها البشرية وتعزيز مسؤوليتها في خدمة الحج والعمرة، لتكون أم القرى ضمن أفضل 200 جامعة عالميا، إضافة إلى المساهمة في نشر أبحاث أعضاء هيئة التدريس وتمكين الطلاب والطالبات من المساهمة في صنع القرار. وناقشت الورشة ستة محاور متنوعة تتبلور فكرتها في رسم مستقبل الجامعة ضمن إستراتيجية يشارك في تنفيذها جميع منسوبي الجامعة، بمتابعة مباشرة من مكتب إدارة التخطيط الإستراتيجي تتضمن التعلم والتعليم والبحث العلمي والدراسات العليا والمسؤولية المجتمعية والاستثمار والتمويل الذاتي والتطوير القيادي والفني وضمان الجودة.