قلص النصر الفارق بينه وبين الهلال المتصدر إلى 3 نقاط «مؤقتا» ووسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الثالث الشباب إلى 9 نقاط بعد فوزه على الأخير أمس في قمة مباريات الجولة بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الطرفين على استاد الملك فهد بالرياض ضمن الجولة ال22 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وسجل هدف اللقاء الوحيد عبدالرزاق حمدالله من كرة رأسية وسط احتجاج لاعبي الشباب لعدم صحة الهدف لوجود خطأين قبل تسجيل الهدف حيث تجاوزت الكرة خط المرمى بكامل محيطها, قبل أن يتعرض مدافع الشباب جمال بالعمري للدفع من مدافع النصر هوساوي. ولم يرتق المستوى الفني للمباراة لمستوى الطرفين المتوقع منهما بسبب كثرة التوقفات والأخطاء وكان مستواها أقل من المتوسط. ورفع النصر رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثاني بينما بقي الشباب في المركز الثالث بنفس رصيده السابق 40 نقطة. اعتمد الشباب على الأطراف في بناء الهجمة بينما اعتمد النصر على العمق وشكل لاعبوه أفضلية في منطقة المناورة بسبب الانتشار وسرعة تناقل الكرة واستحوذ لاعبي النصر على الكرة في بداية هذا الشوط ولكن دون خطورة فعلية بينما كان لاعبو الشباب على إبعاد الكرات من المناطق الخلفية. وشهدت الدقيقة 7 أول تهديد من قبل النصر عن طريق نور الدين مرابط الذي سدد كرة تصدى لها فاروق بن مصطفى وسدد بعدها لاعب الشباب مبارك بوصوفة كرة عند د 9 تصدى لها حارس النصر براد جونز. واصل فريق النصر هجومه وأضاع مرابط فرصة هدف بعد أن سدد كرة اصطدمت بالقائم الشبابي عند د 22 فيما سدد لاعب الشباب انطونيو كرة قوية تصدى لها حارس النصر عند د31. وتصدى فاروق بن مصطفى حارس الشباب لكرة أحمد موسى عند د 35. وتمكن لاعب النصر عبدالرزاق حمدالله من تسجيل هدف من كرة رأسية بعد كرة عرضية من ضربة زاوية لم يوفق حارس الشباب في إبعادها وخروجه عند د38 وسط احتجاج لاعبي الشباب على عدم شرعية الهدف بسبب حالة الدفع التي تعرض لها مدافع الشباب وقابل الحكم هذا الاحتجاج ببطاقة صفراء لجمال بالعمري. لم تشهد الدقائق المتبقية من هذا الشوط أي أحداث تذكر لينتهي بتقدم النصر. في الشوط الثاني تغير أداء الشباب في بدايته وبادر منذ البداية في الهجوم وشكل لاعبوه في الدقائق الأولى ضغطا هجوميا وهدد مرمى النصر كان أخطرها كرة انطونيو عند د 50 وكرة حسن معاذ عند د 53 وجميعها أبعدها حارس النصر. في المقابل تراجع لاعبو النصر وقل أداؤهم عن الشوط الأول واعتمادهم على التسديد وتناقل الكرات بشكل عرضي. وفي منتصف الشوط أجرى مدرب الشباب تبديلين هجوميين بنزول عبدالله الحمدان وحسن راهب وخروج خالد كعبي وعبدالمجيد الصليهم في رغبة للبحث عن التعديل وسدد عبدالملك الشمري كرة نجح حارس النصر في إبعادها عند د 65. في المقابل شارك في النصر فهد الجميعة كبديل للاعب أحمد موسى في رغبة لزيادة الخطوط الخلفية من مدرب النصر. وسدد نور الدين مرابط كرة قوية تمكن حارس الشباب فاروق بن مصطفى من التصدي لها عند د 75. كانت د 80 مثيرة بين الفريقين بعد أن احتج الشباب على عدم احتساب ركلة جزاء بعد سقوط عبدالله الحمدان داخل منطقة الجزاء فيما أهدر لاعب النصر فرصة هدف بعد انفراده بمرمى الشباب وسدد الكرة ولكن فاروق بن مصطفى نجح في إبعادها لينقذ مرماه من هدف محقق. وأجرى مدربا الفريقين العديد من التبديلات في آخر الدقائق وانحصر اللعب في منتصف الملعب ولم يكن هنالك أحداث تذكر. التعاون - الاتفاق «الجزيرة» - بريدة: واصل فريق التعاون انطلاقته وحصده للنقاط، وقاده المهاجم الكاميروني المتألق ليندر تاومبا لفوزكبير على ضيفه الاتفاق ب4 أهداف مقابل هدف، سجل منها تاومبا 3 أهداف «هاتريك»، في ما تكفل زميله عبد الفتاح آدم بافتتاح التسجيل، بينما سجل للاتفاق مهاجمه أحمد العكايشي في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، ضمن مباريات الجولة ال22 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. كان التعاون هو الأفضل والأخطر والأكثر هجوما وفرصا، ولم يجد تلك الصعوبة في الفوز وبنتيجة كبيرة، في الوقت الذي وضع الاتفاق أكثر من علامة استفهام حول مستواه. تقدم التعاون بالهدف الأول بعد مرور 6 دقائق عن طريق عبدالفتاح آدم، قبل أن يعزز ليندر تاوامبا النتيجة لصالح سكري القصيم «37» من علامة الجزاء لينتهي الشوط الأول بتقدم التعاون بهدفين دون مقابل. وفي الشوط الثاني، لم ينتظر التعاونيون كثيراً وعاد تاومبا وأضاف الهدف الثالث لفريقه «50» وقلص التونسي أحمد العكايشي النتبجة لصالح الاتفاق وأحرز هدف فريقه «57 «، واستمر تقدم التعاون حتى الدقيقة 79، حيث أضاف الكاميروني تاومبا الهدف الرابع لفريقه والثالث له شخصياً، لتنتهي المباراة بفوز التعاون 4-1 ويعتلي صدارة الهدافين ب18 هدفا. بهذه النتيجة رفع التعاون رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد الاتفاق عند 28 في المركز التاسع. أحد x الفتح وفي المدينةالمنورة فرضت السلبية نفسها في مواجهة الفتح وأحد بعد أن أهدر الفريقان كل الفرص المتاحة لتنتهي المباراة بتعادلهما سلبا من دون أهداف، ويرفع أصحاب الأرض رصيدهم إلى 13 نقطة المركز الأخير، في الوقت الذي ارتفع رصيد الفتح إلى 32 نقطة بقي بها في المركز السابع. في هذه المباراة واصل أحد نتائجه السلبية ونزيف النقاط وبات وضعه صعبا جدا إذ يحيط به الخطر من كل جانب، فيما استقر الفتح في مراكز الوسط بعيدا عن المنافسة على المراكز الأولى ولاخوف عليه من الخطر، وإن كان سيبحث في مبارياته القادمة عن جمع المزيد من النقاط بحثا عن بطاقة تؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته القادمة.