تباينت آراء أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة (الوحدة) عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراته مساء أول أمس « الجمعة» من الشباب على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن مباريات الجولة 20 من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ إن البعض أشار إلى أن الفريق كان بمقدوره تحويل مسار المباراة لصالحه عقب الطرد الذي تعرض له المحترف البرازيلي بفريق الشباب سيباستياو دي فريتاس في الدقيقة 27 من الشوط الأول من المباراة، لكن مدرب الفريق أحمد حسام «ميدو» لم يحسن التعامل مع الأحداث بالشكل الصحيح من خلال التغييرات الناجعة في حينه وتمسك بنفس العناصر وكانت النتيجة تلقي شباكه هدفاً مع نهاية الشوط الأول وعندما قام (أي المدرب ميدو) مع بداية الشوط الثاني بإجراء عدد من التغييرات التي منحت أفضلية الأداء لفريقه، كان الشباب الذي أمن النتيجة مع نهاية الشوط الأول، قد أحكم إغلاق كل المنافذ المؤدية للوصل إلى مرمى حارسه فارق بن مصطفى، الأمر الذي جعل كل محاولات تعديل النتيجة تبوء بالفشل، فيما فئة أخرى من أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة، أكدوا أن قدر فريقهم وضعه في مواجهة فريق يملك أقوى دفاع في الدوري، ولذلك لم يستفد من طرد المحترف البرازيلي بفريق الشباب سيباستياو دي فريتاس. وأشاروا إلى أن اللعب أمام فريق ناقص لا يعني بأي حال من الأحوال ترجيح كفة الفريق المكتمل، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الوحدة في الشوط الثاني كان الأفضل بكل المقاييس ولكنه اصطدم بدفاع صلب المتاريس. وتعد خسارة الشباب الخسارة السابعة التي يتعرض لها الوحدة في مشواره في في مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والخسارة الثالثة للفريق تحت قيادة المصري أحمد حسام ميدو الذي خلف البرازيلي فابيو كاريلي في تدريب الفريق، بعد الخسارة أمام الفيصلي في الجولة 14 والإتحاد في الجولة 18. تجدر الإشارة إلى أن فريق الوحدة سيستضيف في مباراته الدورية القادمة أحد صاحب المركز الأخير في سلم الدوري، وذلك مساء الجمعة المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة.