يتجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى أولى محطاته الآسيوية التي سيضع لقوة المملكة الإقليمية بصمة هناك من خلال إعادة اكتشاف مواطن تغيير القوى الاقتصادية الدولية. وسيتم خلال هذه الزيارة توقيع 8 اتفاقيات بقيمة إجمالية تقدر بنحو 32 مليار دولار من أبرزها إنشاء مصفاة نفطية في ميناء جوادر واتفاقية تنقيب عن المعادن وكذلك سيتم توقيع اتفاقية «اكوآبار» شركة سعودية متخصصة في مجال الطاقة المتجددة، إضافة إلى إعطاء «دفلند ديمند» أسعارًا نفطية بقيمة 9 مليارات دولار لمدة 3 سنوات بمعدل 3 مليارات لكل سنة، وكذلك اتفاقية سبق الإعلان عنها وهي عبارة عن وديعة ب3 مليارات في البنك المركزي. وقد أكد عدد من الوزراء أهمية زيارة ولي العهد وقد وظفت بأنها إنقاد لاقتصاد باكستان واستكشاف للقوة الباكستانية وإعادة تهيئة للإمكانات التي يمتلكها الشعب الباكستاني. وكشفت المصادر أن باكستان ستمنح ولي العهد وسام باكستان وهو أعلى وسام لدى باكستان ولأول مرة في تاريخ باكستان يتم منح مثل هذا الوسام لغير قائد دولة، حيث ذكرت المصادر أنه تم استثناء ولي العهد السعودي لما يملك من حكمة ونظرة مستقبلية، وقد أطلق الشعب على سمو ولي العهد لقب الضيف الاستثنائي. وسيكون في استقبال سمو ولي العهد رئيس الوزراء الباكستاني، إضافة إلى ذلك سيترأس ولي العهد ورئيس الوزراء المجلس التنسيقي السعودي - الباكستاني المقرر الإعلان عنه، كما سيلتقي سمو ولي العهد رئيس مجلس الشيوخ صادق سنجراني برفقة 15 من أعضاء المجلس، كما سيلتقي قائد الجيش الباكستاني.