في 2 فبراير الحالي التقى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة برئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم مطلعًا على أعمال الاتحاد ولجانه وأكد بحسب نص الخبر الذي بثه حساب الهيئة العامة للرياضة على أهمية الشفافية والوضوح في كافة القرارات التي يتم اتخاذها من الاتحاد ولجانه. هنا نتساءل.. متى سيطبق الاتحاد مبدأ الشفافية والوضوح لكثير من الاستفهامات التي تطرح يوميا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، فما زلنا بانتظار الحديث عن مشاركة الأخضر في كأس آسيا ومصير المدرب بيتزي، في وقت لا يعتقد أقل الناس خبرة بالرياضة أن الإجابة على هذا السؤال بحاجة لكل هذا الوقت. -أربعة احتجاجات قدمت في الدوري حتى الآن، اثنان منها ضد قرارات من لجنة الانضباط، قانونيًّا من حق كل ناد البحث عن حقوقه، لكن في نفس الوقت الإجابة المقنعة من اللجنة محل انتظار الجميع. -نقلت مباراتي الهلال والنصر إلى مكة والأحساء في حين كان ملعب المجمعة هو الأقرب ليلعبا فيه ضد الوحدة والفتح في ذلك الوقت، ونقلت مباراة النصر وأحد للمجمعة وسط جدل ما كان سيحدث لو أن المباراتين السابقتين نقلت لذات الملعب، ليعاد تشكيل لجنة المسابقات، ثم أعقبها نقل مباراة الشباب والرائد علمًا بأن الأول لعب على ملعبه قبل ذلك مباراتين في الدوري والكأس. -تم فك الارتباط مع الانجليزي كلاتينبرغ، لم يحمل القرار أي توضيح للأسباب وأذيع رفقة القرار تعيين الأستاذ خليل جلال رئيسًا للجنة الحكام وهو منصب لا علاقة له بإزاحة الحكم الإنجليزي الذي لم يكن رئيسًا للجنة. -ليس اتحاد الكرة وحده المطالب بالشافية والوضوح التي تعد لغة حضارية، الأندية في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تقع عليها نفس المسؤولية أمام المسؤول أولا وأمام الجماهير ثانيا، فالفترة الشتوية انتهت ب 89 تعاقدًا جديدًا بينها 47 لاعبًا أجنبيًّا، وحتى اللحظة لم يخرج أي ناد ليوضح مصير اللاعبين المستبعدين وآلية التخلص من مستحقاتهم. -في مقالة الدكتور المثقف تركي العواد لصحيفة «الرياضية» أورد مقارنة تدعو للتوقف عن محصلة الفترة الشتوية بين الدوري الإنجليزي الأغنى عالميًّا والدوري السعودي الذي يصنف في سوق الانتقالات سادسًا، هناك مجموع الصفقات الشتوية 28 وهنا 89، المعدل 1.4 إلى 5.5، هناك مكاسب للأندية، الحركة تشمل البيع والاستقطاب، أما هنا فالاستقطاب هو الطاغي، وضرب الكاتب مثالا بنادي مانشستر سيتي، لم يستقطب أحدًا في الشتاء وهو الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار في المقابل باع وأعار 4 لاعبين، هنا ننتظر الشفافية والوضوح من أنديتنا عن مراكزها المالية، خططها، ووضع اللاعبين المبعدين، وكم كسب كل ناد من صفقات الشتاء؟!. أخيرًا -الدوري يقترب من الأمتار الأخيرة، ولجنة مهمة كلجنة الرقابة على المنشطات لم تظهر بعد، فموقعها الإلكتروني http://saadc.com لا جديد فيه منذ إعلانها في 25 ديسمبر عن قائمة المحظورات في 2019، وتغريدات محدودة على التويتر.