الهزات المتتالية التي تعرض لها الفريق الكروي الأول بنادي الفيصلي، بدءًا من خسارته أمام الهلال في إطار مباريات دور ال16 بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي على إثرها ودع كأس أغلى البطولات التي كان فيها طرفًا في نهائي الموسم المنصرم 2017 - 2018 الذي جمعه بالاتحاد، ومرورًا بخسارته 0 / 2 أمام الباطن في الجولة 17 من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ثم خسارته 1 / 2 أمام الحزم في الجولة 18، وخسارته الأخيرة أمام أحد 1 / 4 في الجولة 19، فرضت علامات الاستفهام العريض في الشارع الكروي بشكل عام ولدى أنصار وعشاق الفريق بصفة خاصة . وأكثر ما يخشاه أنصار وعشاق «عنابي سدير» الذين أزعجهم توالي الهزات كثيرًا، أن يكون فريقهم وقع ضحية المديح والإطراء الذي حظي به عقب تميز نتائجه منذ أن خلف المدرب البرازيلي بريكليس شاموسكا المدرب البلجيكي ذي الأصول الرومانية مريشيا ريدنك في تدريب الفريق، ولا سيما أن الفيصلي حتى ما قبل خسارته أمام الهلال في إطار مباريات دور ال 16 بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي أعقبها 3 هزات دورية متتالية، لم يتعرض لأي خسارة في 12 مباراة متتالية بقيادة البرازيلي بريكليس، والمباريات ال12 المتتالية التي لم يتعرض فيها الفيصلي لأي خسارة كان منها (مباراتان) في كأس خادم الحرمين الشريفين و10 مباريات في مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والمحصلة التي خرج بها الفريق في المباريات ال12، فوزه في 7 مباريات، منها مباراتان في كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب عفيف في الدور 64 والخليج في الدور 32، و5 مباريات في مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على حساب الرائد والاتفاق والاتحاد والوحدة والفيحاء وتعادل أيضًا في 5 مباريات في مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام كل من الشباب والهلال والقادسية والفتح والنصر.