نحتفل جميعاً بصدور العدد (600) للملحق الثقافي لصحيفة الجزيرة وأرى أن هذا الاحتفال لا يقتصر فقط على القائمين عليها بل هو احتفال كل من يقرأ الملحق وكل من سطر كلمة ومقالة لأن مهما تواضعت أسطرنا البسيطة إلا وتجد لها مكاناً في حضنها الدافئ وهذا الملحق الذي دوما ما نسعد بمتابعة مستجدات ساحتنا الثقافية من قبل أن تظهر على السطح المنصات الشخصية أو المؤسساتية من (الفيس بوك وتويتر وسناب شات) وغيرها فكانت هي منصتنا التي نتلقفها أسبوعياً لمتابعة ما استجد على الساحة خلال أسبوع كامل وبالتالي أتاحت للجميع معرفة ما تم إصداره من مؤلفات أو حتى ما يكتب من مقالات أدبية أو قصائد وحيث منحت الجميع من الجنسين المساحة لكي ينشروا ما تحمله جعبتهم... وربما أعجز أن أعبر عن تقديري وعن إعجابي بما يضمه هذا الملحق ولكن يكفي أننا ارتبطنا وجدانياً به وفعلياً نعتبرها جزءا هاما في حياتنا الثقافية وإذا أردت أن أشيد فلا بد أن نشيد بالقلب الكبير الذي يحمله المثقف الواعي المبتسم الأديب الدكتور إبراهيم التركي الذي يستحق فعلياً التكريم لرحابة صدره وعونه لكل من يحب الملحق الثقافي ودعمه بالنشر.. ** **