كانت، وما زالت وطنًا، وحضنًا دافئًا لكل ما تجود به أفكارنا، وتسيل به أقلامنا. لم توصد بابها يومًا في وجه قلم يشق طريقه الفكري بثقة. لم تشوهها الشللية، والنفعية، والمزاجية. كانت نقية تصور نقاء كل من يقف خلف نجاحها. هي رحلة استجمامنا الأسبوعية بحدائقها الغناء. هكذا كانت، ومازالت، وستظل - بإذن الله- صحيفتنا التي نحب (الجزيرة الثقافية) كل عام وهي نسمتنا الباردة، وفضاء الأفكار النادرة، وكل عام ونحن معها شركاء نجاح. ** **