لقد تناولت هذه المجلة بجدارةٍ مختَلَفَ الشؤون الثقافية بمستوى مهني وموضوعي، واحتضنت مختَلَف الاتجاهات الثقافية والأقلام الواعدة، ولا تزال تنهض بدورها الفعَّال في إثراء الواقع الثقافي في المملكة. واليوم إذ تحتفل المجلة بصدور عددها ال600، نشدُّ بحرارةٍ على أيدي القائمين عليها وجميع المُسهمين في نجاحها، ونرجو لها مزيدًا من التألُّق الذي ينعكس على مستوى ثقافة الفرد والمجتمع، من خلال أقلام كوكبةٍ من الأسماء اللامعة من الكتَّاب المثقَّفين والأدباء والمبدعين الذين آمنوا بدور هذه المجلة، وأسهموا في تطوُّرها. ** ** - عبدالله الكناني