تصدرت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف إدارات التعليم بالمملكة وذلك في سير المرحلة الأولى لتسجيل المشاركين من الطلاب والطالبات لمدارس التعليم العام «المرحلة الثانوية» من حكومية وأهلية وعالمية وتربية خاصة، وذلك بتسجيل 2697 طالباً وطالبة من 1928 مدرسة، تليها إدارة تعليم جدة ب 2369 طالباً وطالبة من 3029 مدرسة ثم القنفذة ب 2101 طالب وطالبة من 736 مدرسة من أصل 40 إدارة تعليمية بمختلف محافظات مناطق المملكة. في حين لم تسجل الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج أي طالب وطالبة للمشاركة في الأولمبياد، وذلك خلال المنصة الإلكترونية على الرابط www.historyolympiad.sa، استعداداً للمرحلة الثانية بتحديد أفضل 1500 طالب وطالبة وحضور المتأهلين في مراكز «قياس»، لتأهل 150 طالباً وطالبة للمرحلة الثالثة واختيار 16 طالباً وطالبة للتصفيات النهائية، واستضافتهم في مدينة جدة، وإقامة حلقة تلفزيونية مسجلة وفق نظام الإجابات السريعة للتنافس على المركز الأول والثاني والثالث. وأهابت دارة الملك عبدالعزيز بالطلاب والطالبات باغتنام التسجيل الذي ما زال مستمراً في هذه المنافسة وحفزت إدارات التعليم على رفع سقف مشاركات طلابها وطالباتها في هذه المسابقة العلمية ذات الأبعاد التي تنبثق رؤيتها من تعزيز الانتماء الوطني مرتكزة على رؤية المملكة 2030 منوهة بالشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس لإظهار الأولمبياد كبيئة تصنع التنافس بطريقة إبداعية بين المتسابقين في المعلومات التاريخية عن المملكة العربية السعودية والتاريخ الدولي، من خلال أسئلة محددة وآليات منظمة بإشراف نخبة من المختصين. وأكدت على أن الأولمبياد الذي يقدم محتوى معرفياً مهارياً ينبثق من غرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني، وتعميق المعرفة بجوانب مختلفة من تاريخ المملكة العربية السعودية، والمحافظة على إرثها الثقافي والحضاري، والاطلاع على التاريخ العالمي وتحقيق أهداف تفصيلية تتمثل في تنمية الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، وإدراك الجوانب الأخرى من التاريخ الوطني سواء الثقافي أو الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي وجوانب من تاريخ حضارات العالم. ولفتت الدارة إلى أن هذه التظاهرة التنافسية الطلابية تعمل على تحفيز الطلبة للقراءة في التاريخ لأهميته في حاضر الأمة ومستقبلها، وتوفير البيئة التنافسية التي تحفز الطلبة على القراءة في التاريخ الوطني والدولي مع تهيئة الطلبة للمشاركة وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، حيث تركز موضوعات الأولمبياد على المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والعالم العربي والدولي في المجالات الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والحضارية، والرياضية، والسير والأعلام، والموروث الشعبي، والعلوم والتكنولوجيا.