أعلن نادي الإبل السعودي أمس الثلاثاء، عن إطلاق رحلة «ركايب» لاكتشاف صحراء الربع الخالي والتعرف على ثرواته الطبيعية والتراثية وطبيعته المناخية والجغرافية عبر مسيرة على ظهور الجمال. ويتيح النادي المشاركة في هذه الرحلة التي تعد الأولى من نوعها لجميع المغامرين حول العالم في أجواء رياضية استكشافية، تهدف إلى التعريف بصحراء الربع الخالي للعالم، والتثقيف بالجوانب الحضارية والثقافية، وتسليط الضوء على الفرص السياحية المتوفرة في المملكة في رحلة جرئية ومغامرة غير مسبوقة. وتعد صحراء الربع الخالي ذات قيمة جغرافية وتاريخية قيمة، حيث يمثل حوضاً هائلاً تصب فيه العديد من الأودية من كل الجهات، مما يجعله يتربع على مخزون هائل من المياه الجوفية، كما تنتشر على سطحه الكثير من البحيرات الكبريتية والآبار الساخنة، إضافة إلى مجموعة من آبار النفط المكتشفة على أطرافه، وتنوع البيئة الطبيعية والنباتية والحيوانية التي يتفرد بها. وتنطلق رحلة «ركايب» من مدينة «أوبار» المفقودة في أقصى جنوب الربع الخالي وبالقرب من الحدود السعودية - العمانية، ليصل المشاركون في نهاية مطاف الرحلة إلى واحة يبرين جنوب العاصمة الرياض في مسافة تقارب 600 كيلو متر تستغرق 26 يوماً. وتعد رحلة «ركايب» من المبادرات البارزة لنادي الإبل إلى جانب العديد من المبادرات والفعاليات التي ينفذها النادي منذ تأسيسه بهدف ترسيخ هذا المكون الهام في الثقافة العربية السعودية، والمساهمة في دعم القيمة الوطنية كحماية الحياة الفطرية والبيئة.