يسعى الحوثيون بتوجيهات من إيران وحزب الله اللبناني الشيعي لإفشال المفاوضات التي تجري حالياً في الحديدة، حيث تقوم هذه المليشيات الإرهابية بإطلاق المقذوفات على المدنيين وعلى قوات الجيش اليمني، كذلك تستهدف المنشآت الحيوية ومنها مصانع الدقيق ومستودعات الإغاثة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة. وبينت مصادر مطلعة أن المليشيات الحوثية يتنقلون بين إيران وحزب الله لأخذ التوجيهات والمشورة في كل عمل ينفذونه. وأكدت المصادر أن الخروقات الحوثية بلغت أكثر من 790 خرقاً للهدنة، وهذا يدل على عدم جدية هذه المليشيات للتوصل إلى حل لإنهاء تمردها على الحكومة وإطلاقها سراح المعتقلين لديها، وقد طالبت الأممالمتحدة هذه المليشيات على العمل لإطلاق سراح المعتقلين والأسرى وتنفيذ ما تم التوصل إليه من اتفاقيات وتفاهمات. كما أكدت مصادر في الحكومة اليمنية أن الحكومة طالبت الأممالمتحدة بالتحرك سريعاً لاتخاذ قرار قوي وصارم يلزم هذه المليشيات الإرهابية بإيقاف عملها المسلح باتجاه المواطنين اليمنيين وتسليم السلاح وسلطة الأماكن التي تسيطر عليها للحكومة اليمنية الشرعية، وترى الحكومة اليمنية بأنه ليس هناك جدية من قبل هذه المليشيات ومن قبل المجتمع الدولي في إنها معاناة الشعب اليمني ومنع إيران من تزويد الإرهابيين بالأسلحة. من جهة ثانية أصدر التحالف لدعم الحكومة اليمنية تصريحاً ل 5 سفن تحمل مشتقات نفطية وغذائية، وأوضح التحالف بأن هناك 6 سفن تنتظر الدخول إلى ميناء الحديدة الذي يسطر عليها المتمردون الحوثيون وهي محملة بمالمواد الإغاثية للشعب اليمني لكن لم تسمح هذه المليشيات بدخولها وهي معطلة منذ 37 يوماً، في غضون أصدر التحالف 111 تصريحاً جوياً وبحرياً لقوافل المساعدات.