أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدمير موقع تستخدمه الميليشيا الحوثية لتخزين الطائرات بدون طيار «درون» وتجهيز إطلاقها للعمليات الإرهابية بالعاصمة صنعاء. ووصف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي الموقع بالهدف العسكري المشروع والذي يتوافق مع قواعد القانون الدولي، وقال، إن عملية الاستهداف تمثل امتدادا للعمليتين العسكريتين بتاريخ 19 يناير و31 يناير الماضي واللتين تم تنفيذهما من قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات بدون طيار تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن تواجد الخبراء الأجانب. ضرب القدرات النوعية وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثيه الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءت الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مبينا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية. مباحثات الأسرى
أنهى ممثّلو الحكومة اليمنية والمتمرّدون الحوثيون في العاصمة الأردنية عمّان، مساء أول من أمس، جولة جديدة من المحادثات استمرت أربعة أيام وأفضت إلى إحراز «تقدّم مهم» حول اتفاق تبادل الأسرى، بحسب الأمم المتّحدة. وقال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن جريفث في بيان، إنّ الاجتماعات أحرزت «تقدما مهما في المضي نحو تنفيذ عملية إطلاق السراح، حيث قدمت معلومات إضافية بشأن حالات أفراد مدرجين ضمن قوائم الأسرى». وعبر الطرفان، بحسب البيان، «عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمحتجزين قسريا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وذلك من خلال التنفيذ على مراحل». وأشار البيان إلى أن لجنة فرعية معنية بالجثامين «أقرت خطة عمل مشتركة تستند إلى مبادئ محدّدة وجدول زمني لإتمام تنفيذ تبادل الجثامين». ويعتبر تبادل السجناء الذي تمّ الاتفاق عليه في السويد في ديسمبر الماضي، إجراء مهما لبناء الثقة في إطار الجهود التي تقودها الأممالمتحدة لجلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات سعيا لإنهاء الحرب المدمّرة المستمرة منذ أربع سنوات. استمرار خرق الهدنة
وبينما أكدت مصادر حكومية عدم التوصل إلى تسوية مع الميليشيات الحوثية خلال الاجتماعات المشتركة الأخيرة للجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، أوضحت تقارير فرق الرصد التابعة للحكومة اليمنية، أمس، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكبت 1062 خرقا لهدنة وقف إطلاق النار التي ترعاها الأممالمتحدة في الحديدة بموجب اتفاق السويد، منذ 18 ديسمبر الماضي، وحتى 6 فبراير الجاري، مبينة أن الخروقات أدت إلى مقتل 72 مواطنا يمنيا وإصابة 469 آخرين، جراحات بعضهم خطيرة. وقال مصدر عسكري أن الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة، وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية مستمرة في تصعيدها، واستهدفت في وقت سابق البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق السويد والمسؤولة عن إعادة الانتشار. خطف المدنيين بالبيضاء
اختطفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أول من أمس، أكثر من مائة شخص من أبناء قبيلة شندل بمحافظة البيضاء، إضافة إلى ترهيب المواطنين باستخدام الأعيرة النارية ومحاصرة المنازل والتهديد بتفجير بعضها، وذلك في إطار حملة مداهمات أطلقها الحوثيون قبل أيام على وقع سلسلة الخسائر التي منيت بها الميليشيات في المحافظة خلال الأسبوع الماضي. ولا تزال الانتهاكات الحوثية في البيضاء، وذلك عقب انفجار عبوة ناسفة استهدف طقم قائد الأمن المركزي التابع لميليشيات الحوثي في المحافظة المدعو أبومنذر الصعداوي، وإصابة 3 من مرافقيه بإصابات خطيرة، ومصرع 3 آخرين.
أهداف التحالف
1 منع استخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية القدرات النوعية للطائرات 2 الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية 3 حماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد العمليات الإرهابية 4 ضرب أماكن تواجد الخبراء الأجانب في المواقع الحوثية