قتل وأصيب العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي في سلسلة غارات لمقاتلات التحالف العربي في مديرية كٌتاف بمحافظة صعدة. وقالت مصادر ميدانية ان مقاتلات التحالف شنت اكثر من عشر غارات على أهداف متفرقة للانقلابيين، حيث تم تدمير مركبتين تقلان افراد وقتل جميع من كانوا على متنهما، فيما استهدفت غارة عربة نقل ذخيرة للحوثيين. كما قصف الطيران مواقع لهم في جبل العاديات القريب من مركز كٌتاف. واستهدف الطيران ايضا عربتين عسكريتين تابعتين للانقلابيين في قرية الحَلْفاء والثانية في منطقة الغول القريبة من مركز مديرية كتاف أسفر الاستهداف عن تدميرهما بالكامل ومقتل واصابة من كانوا على متنهما. وافادت مصادر ميدانية باستمرار خروقات وقف أطلاق النار في الحديدة، وقالت المصادر ان الحوثيين وقوات المقاومة المشتركة تبادلا النيران والقصف في الاحياء الشرقية لمدينة الحديدة، من بينها حي السابع من يوليو ومحيط مطار الحديدة كما شهدت الساعات الماضية تبادل للقصف في الدريهمي. وواصل الحوثيون قصفهم على التحيتا. من جانب اخر تصاعد التوتر بين ميليشيات الحوثي وابناء منطقة المحرم ببلدة الحُشا التابعة لمحافظة الضالع عقب اقتحامها من قبل الحوثيين وتفجير منزل شيخ قبلي. وقالت المصادر ان تصاعد التوتر جاء بعد قيام الحوثيين باقتحام قرية نجد المكلة في منطقة بلاد الحذيفي بمديرية الحشاء والتمركز فيها، وتفجير منزل الشيخ عبدالجليل الحذيفي الموالي للشرعية. كل ذلك دفع المواطنين الى مواجهة الانقلابيين والاشتباك معهم ما اسفر عن وقوع ضحايا وتدمير مركبتين حوثية. واكدت مصادر محلية ان حشود قبلية توافدت إلى مديرية الحشا لإسناد الأهالي فيما استقدم الحوثيون تعزيزات كبيره من محافظة ذمار. وكان أبناء المنطقة وقعوا وثيقة شرف في العام 2015 لتجنيبها أي صراعات، لكن الحوثيين خرقوا الوثيقة وهاجموا المنطقة. من جهته أعلن الجيش اليمني رصد 1062 خرقا للهدنة التي أعلنت عنها الأممالمتحدة بالحديدة، أغسطس الماضي. وأسفرت تلك الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتم رصدها حتى السادس من فبراير الجاري، عن مقتل 72 مدنيًا وإصابة نحو 469 آخرين، وجراحات بعضهم خطرة. وأكد مصدر عسكري في الحكومة، أن الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل السكان والأماكن العامة ومواقع الجيش الوطني. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسيمة: «إن الميليشيا الإرهابية مستمرة في تصعيدها، حيث استهدفت في وقت سابق، البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، والمسؤولة عن اعادة الانتشار، إضافة إلى قصفها مخازن الغذاء في المدينة. ودعا المصدر، مكتب المبعوث الأممي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والجدية من أجل الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية، للتوقف فورًا عن هذه الانتهاكات والخروقات، والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأممالمتحدة بشأن الحديدة.