سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكليف أصحاب المنشآت الكبيرة والأبراج بإيجاد فرق خاصة بهم لحالات الحريق مدير عام الدفاع المدني عقب رعايته تخريج دفعات جديدة من الضباط الجامعيين ل«الجزيرة»:
أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو أن الدفاع المدني يحظى بالدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية من خلال تطور منظومة ومعدات الدفاع المدني بما يتواكب مع رؤية المملكة وما تشهده من نقلة حضارية كبيرة في المنشآت والمرافق العامة لحماية الأرواح البشرية وسرعة الانتقال للحادث بالسرعة المطلوبة. وأضاف معاليه بأن الدفاع المدني يركز على رفع جاهزية رجال الدفاع المدني للتعامل مع الحرائق والحوادث من خلال عقد الدورات للضباط والأفراد وتأكيد على ذلك هو تخريج هذه الكوكبة من الضباط الجامعيين وعددهم 78 ضابطاً للعمل في الميدان جنباً إلى جنب مع زملائهم في كافة مناطق المملكة. وأوضح الفريق العمرو بأن لدى الدفاع المدني مهام ومسؤوليات لحماية كافة المواقع والمساكن والمنشآت وأماكن الترقية ولكم فيما يتعلق بالجانب الآخر من السؤال حوال أن تتولى المنشآت الكبيرة والأسواق والقطاعات الخاصة حماية منشآتها من الحرائق أوضح العمرو بأن لائحة الإطفاء ومن ضمن الشروط التي تتطلب على هذه المنشآت هو حماية منشآتها وتوفير وسائل السلامة بها ويتم تكليفها بذلك قبل تشغيلها إضافة إلى إيجاد فرق خاصة بها لحالات الحرائق لحماية هذه المنشآت حتى يحضر الدفاع المدني إلى موقع الحريق. وحول الإشراف على مشاريع (نيوم) أكد العمرو بأن مشاريع نيوم تضمنت توفير وسائل السلامة مع الشركات وحماية هذه المواقع من خلال دراسات معمقة وجيدة والدفاع المدني سوف يساند ويدعم أعمال هذه الشركات فيما لو تطلب الأمر التدخل في مجال السلامة، وحول مشروع تدريب المدرسين والمدرسات في المدارس على السلامة في هذه المدارس وهل صحيح أنه تم إلغاؤه نفى الفريق العمرو أي تغيير على هذه الاتفاقية بين وزارة التعليم والدفاع المدني وأن وزارة التعليم أوجدت إدارة عامة للسلامة لتدريب العاملين في هذه المدارس على السلامة وحماية الطلاب من أي مخاطر.. وأوجدت متخصصين في هذا المجال.. وهي تتابع هذه الخطط والطوارئ وتنفيذ تمارين في المدارس من وقت لآخر. على ضوء ذلك تقلصت نسبة الحرائق والحوادث في المدارس الأخيرة.. وأصبحت مسؤولية السلامة مسؤولية إدارات التعليم.. إلى جانب ثقافة السلامة أصبحت اليوم أفضل من الأمس. وعن مشروع صافرة الإنذار في المملكة أوضح الفريق العمرو بأن صافرات الإنذار جربت وأطلقت في عدد من مناطق المملكة قبل 4 أشهر وقد تم إيقاف المشروع ووجد عليه بعض الملاحظات ولم يستلم الدفاع المدني من الشركة المنفذة لهذا المشروع لوجود بعض الملاحظات حتى يتم إصلاحها والتأكد من تعديل هذه الملاحظات وسلامة هذه الصافرات ودورها في الإنذار المبكر بشكل سليم. وأضاف بأن التوجه بعد تسلم المشروع إلى تعميمه على مناطق ومحافظات المملكة كما أن هناك مشروعاً مع شركات الاتصالات بحيث يتم الإنذار أيضاً عن طريق الجوالات. وحول تجاوب الناس مع نداءات الدفاع المدني من خلال الأمطار التي هطلت على المملكة والبعد عن الأماكن الخطرة قال معاليه إن الدفاع المدني أسهم في التوعية وأصبح هناك وعي وتعد الحوادث التي وقعت قليلة مقارنة بالأعوام الماضية وقياساً بالأمطار التي هطلت والتوعية لدى الشباب رفعت مستوى الوعي إضافة إلى أئمة المساجد.