أكد عدد من الأكاديميين بجامعة نجران أن إعلان الميزانية العامة للمملكة للعام المالي 2018-2019 بإجمالي مصروفات تجاوز التريليون ريال مسجلة بذلك رقماً قياسياً يتم تحقيقه للمرة الأولى يعطي مؤشرات على نجاح خطط الإصلاحات الاقتصادية التي تضمنها برنامج التحول الوطني2020 ورؤية 2030. وأوضح وكيل الجامعة، الدكتور محمد فايع، أن الميزانية الحالية عززت الثقة في قوة ومتانة الاقتصاد السعودي رغم أسعار النفط المتذبذبة، إذ كانت السياسة الاقتصادية التي انتهجت خلال الثلاثة الأعوام الماضية صائبة في تنويع الإيرادات وعدم الاعتماد الكلي على النفط كمصدر دخل وحيد. وأضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور محمد سلطان العسيري، أن تنوع الإنفاق في جميع المجالات يؤكد مضي الدولة في مرحلة البناء والتنمية بما ينعكس على توفير الخدمات للمواطن ورفاهيته. وأضاف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور جبران القحطاني، أن ما خصص للتعليم بمراحله المختلفة أكبر دليل على أن توجيهات القيادة الحكيمة تؤكد أن بناء الإنسان السعودي هو الهدف الأول ضمن إستراتيجية الدولة الهادفة إلى تطوير التعليم وتوفير سبل الراحة والرفاهية للمواطنين. وأشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الدكتور يحيى الحفظي، أن ما تحقق من أرقام قياسية في الميزانية أتى نتيجة الخطط الاقتصادية التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتضافرت جهود أجهزة الدولة كافة في تنفيذها. من جهتها، بينت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، الدكتورة منى السيف، أن أرقام الميزانية ستجذب المستثمرين الأجانب للمملكة للاستثمار في المشاريع العملاقة التي أعلنت سابقاً، إذ أثبتت قوة الاقتصاد السعودي وسيره في الطريق الصحيح.