أبكي على رائعتي لغتي العربية وما آلت إليه بسبب عقوق أبنائها، لم يكتفوا بهجرها، ولكنهم دنسوا بعض معانيها، وغيَّروا من بعض مصطلحاتها، ألم يعلموا أن الأمم تبني حضاراتها باحترامها للغاتها، وأن الشعوب تضيع وتفقد هويتها إن هي أهملت لغاتها؟! لغتنا العربية غنية بكنوزها، جمالها بتنوع مصادرها، كمالها بأن القرآن الكريم نزل حافظًا لها، أبكيك يا لغتي في يومك العالمي الذي خُصص تقديرًا لك، فأناجيك فأقول: