يستبشر أهالي منطقة القصيم بهذه الزيارة الميمونة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وصحبه الكرام, والتي تحمل في طياتها معاني الوفاء والحب والخير والعطاء. إن منطقة القصيم تفتح ذراعيها لاستقبال ملك نفخر ونفاخر به، وبزيارته الميمونة التي تجسد حرص ولاة الأمر على تفقد مناطق بلادنا المباركة التي تحظى باهتمام متواصل من لدن حكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى عهدنا الحاضر, مما أسهم في تحقيق الكثير من المنجزات الحضارية والمشروعات التنموية الضخمة والمتنوعة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز لحكومة المملكة العربية السعودية وقادتها الكرام. ونحن في إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي نبادل ولاة أمورنا الكرام بالولاء والمحبة ونعاهدهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ونؤمن بأن هذه الزيارة الميمونة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين سينتج عنها الخير الوافر لهذه المنطقة وأهاليها الأوفياء. واعتدنا في هذه المنطقة العزيزة على النجاحات والمتابعة الدقيقة لكل مشروعات المنطقة واحتياجاتها من لدن سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز اللذين لا يألوان جهدًا في خدمة المنطقة وتعزيز مكتسباتها عملاً بتوجيهات القيادة الحكيمة. ولا يسعني في الختام إلا أن أنوه بالدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين للمؤسسات الخيرية المانحة لتأدية رسالتها العظيمة في تنفيذ المشروعات والبرامج الخيرية والمتنوعة داخل المملكة وخارجها وفق عمل مؤسسي منظم يعود بالآثار المباركة لهذا الوطن العظيم الذي عرف عنه نشر السلام وحب الخير والرحمة والوقوف مع المحتاجين في كل أنحاء العالم. عبدالسلام بن صالح الراجحي - الأمين العام لأوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي