قال نائب حزب العمال البريطاني السيد جراهام جونز إن الملشيات الحوثية من أخطر المليشيات في العالم ويجب وقف تقدم هذه الملشيات حتى يتحقق السلام والأمن في اليمن، وأن ما يفعله الحوثيون للمملكة العربية السعودية يشبه ما يفعله النازيون لبريطانيا. وأكد السيد جونز أن سبب الأزمة الإنسانية في اليمن كان وراءها هذه الملشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وبذلك المليشيات مسئولة عن إعلان حالة الطوارئ في اليمن. وبيَّن السيد جراهام أن إطلاق أكثر من 205 صاروخ بالستي على السعودية مشكلة حقيقية. في السياق ذاته لا تزال عمليات تهريب الأسلحة التي تقوم بها إيران للتنظيمات الإرهابية تشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، حيث تقوم إيران بتهريب الأسلحة الإستراتيجية الفتاكة عبر السفن التجارية والزوارق الصغيرة للتمويه، مهددة البحار والملاحة الدولية، وتمر هذه الأسلحة عبر بحر العرب وخليج عدن وتدخل إلى المليشيات الحوثية الإرهابية عبر الموانئ، وقد أكد التحالف لدعم الشرعية في اليمن تطابق الأسلحة التي تزود بها إيران للحوثيين مع الأسلحة التي يمتلكها التظيمات الإرهابية التابعة لها في العراق ولبنان. على صعيد آخر أصدرت وزارة النقل اليمنية بياناً ناشدت فيه كافة المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في اليمن، الضغط على الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران للإفراج عن السفن المحتجزة من قبلهم بموانئ الحديدة والصليف بشكل عاجل، والسماح لها بإفراغ حمولتها لتسهيل وصول المساعدات الغذائية والإغاثية للمواطنين في المناطق الشمالية. وأوضح البيان أن الوزارة تدعم وتؤيد بيان مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن حول ما تضمنته بيانات المنظمات الإنسانية وتحذيرها من شبح المجاعة التي تهدد الشعب اليمني في المناطق الشمالية. وطالبت الوزارة في بيانها المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ضرورة إعلان شجبهم واستنكارهم لممارسات المليشيات الحوثية التي تعمل على عرقلة العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.