أعلن الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل أمين عام جائزة الملك فيصل عن إطلاق مشروع (100 كتاب وكتاب) بالتعاون مع المعهد العالمي العربي والذي يستهدف التعريف بالشخصيات العربية والفرنسية الذين كانت لهم إسهامات ثقافية وفكرية. وأكد الدكتور السبيل أن المجموعة الأولى من المشروع سيدشنه الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة في التاسع عشر من شهر نوفمبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس. جاء ذلك في معرض حديثه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح الذي نوَّه بالدور الثقافي الريادي لضيف الثلوثية في مختلف محطات عمله في المجال الأكاديمي ومشاركاته في الأندية الأدبية وصولاً إلى وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. واستعرض الدكتور السبيل خلال الأمسية التي أدارها الزميل سعد النفيسة جانبًا من مسيرة جائزة الملك فيصل وما تحقق من إنجازات طوال أربعين عامًا حتى أصبحت أكبر وأقدم الجوائز العربية، وقال في هذا الصدد: بعد استشهاد الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - قرر أولاده بإنشاء مؤسسة الملك فيصل الخيرية تخليداً لذكرى والدهم. وفي عام 1397ه قرر مجلس أمناء المؤسسة إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل - رحمه الله - وأن أولى جوائزها ستمنح بعد عامين. وأشار ضيف الثلوثية أن منتدى الجوائز العربية الذي نظمته الجائزة قبل نحو شهر هو الأول من نوعه في تاريخ المنتديات الخاصة بالجوائز، ويأتي ليعكس حرص جائزة الملك فيصل على تدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي والتبادل المعرفي، من خلال تطوير منصة تجمع المؤسسات العربية المانحة للجوائز، مؤكدًا أن المجتمعين في المنتدى أقروا تأسيس منتدى الجوائز العربية في مقر جائزة الملك فيصل بالرياض، وأن تكون الجوائز الحاضرة هي المؤسسة للمنتدى وأن يكون الاجتماع دورياً، كما أوصى المنتدى بتكوين مجلس تنفيذي، وتأسيس بوابة إلكترونية للجوائز العربية، والعمل على تبادل المعلومات بين الجوائز التي تعزز العمل الثقافي العربي المشترك وتحفيز المبدعين والمفكرين من أبناء الأمة العربية. وشدد الدكتور السبيل على اهتمام الجائزة بفئة الشباب والنشء ودعم الموهوبين من خلال توقيع مذكرة تعاون وتفاهم مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وتنظيم فعاليات متنوعة ومشتركة تستهدف الطاقات الشابة. وفي ختام اللقاء قدم الدكتور محمد المشوح درع الثلوثية لضيفها الدكتور عبدالعزيز السبيل.