فرض الجيش اليمني سيطرته على مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غرب مركز مديرية باقم، وذلك خلال عملية عسكرية وبإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية. وقال أركان حرب محور علب العميد أديب الشهاب، إن التقدم المحرز جاء عقب عملية عسكرية مشتركة أطلقها الجيش اليمني الأربعاء الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيا، بحسب موقع /سبتمبر نت/ التابع للقوات المسلحة اليمنية. وأوضح العميد الشهاب أن من بين القتلى قناصون كانوا يتمركزون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية في سلسلة جبل العتيم والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غرب باقم. واستعاد الجيش اليمني معدات عسكرية خفيفة ومتوسطة من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها المليشيات من معسكرات الجيش، حيث خلفتها ورائها في جبال العتيم ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم. وأشار أركان حرب محور علب، إلى أن العملية تأتي في إطار تضييق الخناق على المليشيا الانقلابية في مدينة باقم وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام وتجنيب المنطقة المزيد من الخراب والدمار، مؤكدًا أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها الميداني في جبهة باقم باستمرار وسط انهيار كبير في صفوف المليشيات. في غضون ذلك أعلن الجيش اليمني، أن منطقة مران معقل زعيم المليشيا الحوثية المدعومة من إيران غرب صعدة، باتت محاصرة. وقال قائد اللواء الثالث عروبة العميد عبدالكريم السدعي، إن الجيش فرض سيطرته على ستة خطوط إستراتيجية كانت يتخذها الحوثيون طُرقًا رئيسة مهمة لتعزيز عناصرها في الجبهة. وأوضح العميد السدعي أنه لم يتبق للمليشيا سوى خط إمداد واحد وأصبح معه الانقلابيون الحوثيون محاصرون بعد توغل قوات الوطني الجيش في جميع المناطق والوديان من اتجاهات عدة. وأكد في تصريح نقله موقع /سبتمبر نت/ التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن زعيم الحوثيين ما زال محاصرًا في منطقته بمران ولم يغادرها، نافيًا بهذا الشأن ما تردد من أخبار تفيد بأن يكون زعيم المليشيا الحوثية تمكن من الفرار من منطقته في مران. وذكر قائد اللواء الثالث عروبة، أن المليشيا تدفع بالمئات من عناصرها في محاولة منها لاسترجاع المواقع التي خسرتها غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل، كان آخرها قبل يومين.