لا شك في أن العمل الذي يقوم به معالي المستشار تركي آل الشيخ من خلال استضافة المملكة أغلب الأحداث الرياضية في الفترة الأخيرة عمل كبير، يُشكر عليه، وليس من السهولة استضافة كل هذه الأحداث في فترة قصيرة. بالأمس استضافة سباق السيارات والمصارعة الحرة والشطرنج والسوبر السعودي - المصري. وهذه الأيام شهدت المملكة استضافة البطولة الرباعية الدولية (سوبر كلاسيكو) التي كانت محط أنظار العالم بوجود أقوى منتخبين في العالم، هما البرازيل والأرجنتين، إضافة إلى منتخب العراق. ونجحت المملكة في إعطاء العالم صورة مبهرة لقدرتها على استضافة كبرى البطولات. ولن تقف الفعاليات عند هذا الحد، وسيكون هناك عدد من الفعاليات الكبيرة، أبرزها كأس الملك سلمان للتنس التي تجمع نادال بالصربي جوكوفيتش، كذلك السوبر الإيطالي الذي سيقام لأول مرة في السعودية، إضافة إلى احتضان الرياض تحدي المصارعة الحرة، وأيضًا سيقام سباق للفورملا. كل هذه البطولات والفعاليات التي تستضيفها المملكة تجعلنا نفتخر بها. التطور الذي يحصل في المملكة بفضل القيادة والمتابعة الدقيقة مؤشر على أن السعودية في تطور في شتى المجالات، والمواطن السعودي قادر على صناعة النجاح والإنجازات. والجميل أن المرأة السعودية في الطريق لإثبات الذات وإعطائها فرصة لكي تكون شريكة النجاح. النجاحات تتوالى، وأنا بوصفي إماراتيًّا متابعًا للرياضة السعودية، ومحب لهذا الشعب الكريم، أتمنى النجاحات أن تستمر. ورسالتي للشعب السعودي أن لا ينظروا إلى الأكاذيب والافتراءات الخارجية، وأن يتكاتف الشعب مع القيادة الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-. قيمة سامي الجابر تأتي من الخارج، سواء في الاتحاد الآسيوي أو الفيفا. وهو الممثل الوحيد الذي يشرف الخليجيين. تعيينه من قِبل تركي آل الشيخ اختيار صادف أهله، وهو قادر على إبراز المملكة كملف على المستوى الآسيوي أو العالمي. المملكة تملك البنية التحتية، وهي مؤهلة لاستضافة أي حدث من وجهة نظري. والجميل أن أبا ناصر يعتمد على سامي اعتمادًا كليًّا، خاصة على المستوى الآسيوي، وهو يعلم قدراته وخبرته وعلاقاته القوية في الوسط الرياضي، خاصة على المستوى العالمي. ** **