أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن التطوع من أهم أولويات إمارة منطقة القصيم، حيث أصبحنا في هذه المنطقة مرتكزاً لعمل التطوع، ولكل عمل خيري يخدم هذا الوطن الغالي، من خلال إنشاء رابطة التطوع أو الفريق الكشفي التطوعي، التي كلها تشرفت في المشاركة في مناسبات الوطن، مشيراً سموه إلى أن الدين الحنيف هو من يحث المسلم على التطوع، لأن فيه الأجر والثواب. وبين سموه أن العمل التطوعي من أهم العناصر التي ارتكزت عليه رؤية المملكة 2030، للوصول إلى مليون متطوع، مفيداً سموه أنه في إمارة المنطقة عملوا ليل نهار لإنشاء رابطة التطوع التي جمعت فيها 32 فرقة تطوعية منتشرة في المنطقة، وأكثر من أربعة آلاف متطوع ومتطوعة. وقال سمو أمير القصيم: بدئنا بتكوين الفريق الكشفي التطوعي من أربع جهات وهي جامعة القصيم وتعليم المنطقة، ومكتب الهيئة العامة للرياضة بالقصيم، والتدريب التقني والمهني بالمنطقة، حيث إن الفريق الكشفي التطوعي فتح شهيتنا أكثر ورغبتنا لتكوين رابطة أوسع لجمع أكثر من 32 فرقة تطوع، كاشفاً سموه أنه اقترح ذلك لتكون هذه الرابطة تحت مظلة إمارة القصيم، حامداً الله على هذه التجربة الناجحة التي استنسخت لتطبيقها في مناطق أخرى. وأضاف سموه: أن الفرق التطوعية هي أجندة من أجندة هذه البلاد لخدمة الدين والوطن، لأن العمل التطوعي هو جزء من ديننا، وخدمة لبلاد الحرمين الشريفين التي ليس لها مثيل في بلاد العالم، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة الشباب ومرحلة التطوع، لخدمة هذا الوطن وعقيدتهم ودينهم، مشيداً بالشباب الذين هم مفخرة لنا ولهذه البلاد، شاكراً مدير مكتب هيئة الرياضة في القصيم ومنسوبيه الذين قاموا على هذا الملتقى خير قيام وبذلوا جهودهم في سبيل إنجاحه، داعياً الله أن ينفع بالمشاركين البلاد، ليصبحوا من العلامات البارزة والناجحة في مسيرة التطوع بالمملكة. جاء ذلك في كلمة سموه خلال استقباله 100 شاب من المشاركين في ملتقى الفرق التطوعية من مختلف مناطق المملكة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالقصيم عبدالعزيز السناني، الذي نظمه مكتب الهيئة بالمنطقة من الأحد الماضي، واستمر لمدة أربعة أيام، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة.