اليوم تكمل بلادنا الغالية عامها الثالث والثمانين منذ توحيدها تحت راية التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فالحمد لله الذي وحَّد قلوبنا وأعزنا بالإسلام وأغنانا بخيرات أرضنا، ورزقنا الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي دأبت على العمل على إسعاد المواطن على أرضنا الطيبة. إن اليوم الوطني يحمل في ثناياه 83 عاماً من البناء والنماء، وإن ذكرى اليوم الوطني تدفعنا جميعاً للاعتزاز بوطننا الغالي والحفاظ على منجزاته العظيمة، ولقد أفرحني ما لمسته من أفراد قبيلة السياحين الذين فرحوا بهذا اليوم، حامدين الله على ما نحن فيه من نعمة ورخاء، وداعين الله أن يديمها ويحفظها من الزوال، وأن يحفظ قادة هذه البلاد، ويمنع عنا كل سوء، وأن يديم الصحة والعافية، وأن يحفظ البلاد من كيد الأعداء، وأن يجمع كلمتنا على الحق مع قيادتنا لنضرب المثل الأعلى في التماسك مع قادتنا. نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان.. إنه سميع مجيب. عضو مجلس أهالي شقراء