- سواء صحة الأخبار المتداولة بنية النجم سامي الجابر الدخول في المنافسة على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبأنه يحظى بثقة ودعم القيادة الرياضية بل ويهيأ للمهمة الوطنية، أو كان ذلك عبارة عن (جس نبض) أو (استقراء)، فالخبر بحد ذاته لا شك أشعل فينا فتيل الأمل، والفكرة من حيث المبدأ جديرة بالوقوف أمامها والتعامل معها بكل جدية وإيجابية ودعمها على كافة المستويات وبكل الوسائل الممكنة بغض النظر عمن يكون المرشح، فليس من المعقول ولا المقبول أن نكون وتكون كفاءاتنا الشابة المؤهلة بعيدة عن مقاعد كهذه و(بمزاجنا) ودونما مبرر منطقي! - نعم لنا عضويتنا في بعض لجان هذا الاتحاد ورئاسة بعضها ونعتز ونفخر بكفاءاتنا السعودية فيها، لكنها أبدًا لا ترضي غرورنا المشروع ولا طموحنا المستحق ولا كبرياء رياضتنا السعودية التي تتطلع وتستشرف (عنان السماء) بما تملكه من تاريخ رياضي ممتد وحضور جغرافي (عولمي) بطول وعرض الخارطة الرياضية وثقل سياسي واقتصادي وإستراتيجي على الصعيد العالمي. - وكفانا القيام بأدوار (الفزعة) وبمتطلبات الدعم اللوجستي لهذا وذاك، وحان الوقت - بعد أن منحنا الفرصة خلال دورات فارطة للأقل كفاءة وتاريخ وإمكانات - لأن نأخذ مكاننا الطبيعي في الصدارة وأن يتبوأ أحد أبناء هذا الوطن مقعد رئاسة الاتحاد بدلاًَ من الاكتفاء بالمناصب الشرفية والهامشية، فلدينا من الكوادر والقيادات الإدارية العديد من الكفاءات الشابة المتسلحة بالعلمية والخبرة المستوعبة لكل ما هو حديث، المؤهلة لأن تضيف الجديد وتضخ المتجدد في شرايين ومفاصل كرة القارة. - وسامي - إن صدقت الرواية - أحد كفاءات الوطن المؤهلة. أتمنى أن يترجم هذا الحلم إلى حقيقة وواقع باعتباره الخيار الأفضل من وجهة نظر شخصية، قياسًا على نجاحاته المتوالية في عدد من المحطات الرياضية والإدارية المختلفة أبقت على توهجه وحضوره الدائم بما يملكه من خبرة رياضية وحنكة إدارية اكتسبها من كونه نجمًا لامعًا في سماء كرة الوطن ومدربًا مؤهلاً وإداريًا ناجحًا سواء في ناديه الهلال أو في اتحاد الكرة، وشخصية بهذه المواصفات القيادية والقدرات الشخصية والتراكم الخبراتي جدير بكرسي القارة. - بقي أن أقول.. لنتفاءل بهذه الخطوة ونباركها ونؤازر وندعم المرشح أيًا كان بعيدًا عن أي أشياء أخرى، فالمهمة وطنية والمرشح وطني و(كلنا) للوطن، فما شهدته وما عانته كرتنا السعودية من هذا الاتحاد وعلى مدى سنوات سواء فرقًا أو منتخبات لا يمكن تجاهله أو نسيانه من استقصاد ممنهج وانتقائية موجهة مع سبق الإصرار والترصد بقصد (فرملة) انطلاقتها وعرقلة وتحجيم اتساع رقعة تفوقها وبالتالي أصبح تواجدنا في هذه المنظومة من خلال مراكزها القيادية مطلبًا ملحًا يدفعنا إليه ذلك العبث اللامسؤول الذي دفعت كرتنا ثمنه غاليًا أكثر من مرة والبقية ربما تأتي أشد مرارة إذا لم نتدارك الأمر!! وسلامتكم.