الحمد لله الذي جعل هذا الوطن قبلة للمسلمين، الحمد لله الذي جعل هذا الوطن منارة للحق على يد خير المرسلين الحمد لله الذي مكن النصر المؤزر مجدداً على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الذي أعاد المجد وجدده، ولمّ أطراف البلاد وحمى الحرمين وقاصديها، وعمّ الخير على يديه، فاجتمع الناس على قلب رجل واحد ورزق الله الخلق من ظاهر الأرض وباطنها، الحمد لله الذي جعل الخير ممتداً على أيدي الملوك حاملي راية التوحيد من خلف المؤسس الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد، الملك فهد، الملك عبدالله -رحمهم الله-. ففي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أصبحت المملكة خفاقة زاهية في أجمل حللها من خلال الحزم والعزم ورؤية 2030. مليئة بالخيرات ولإنجازات للأجيال القادمة، فالملك سلمان -أطال الله في عمره- مارس العمل السياسي باقتدار، وأصبح للمملكة علاقات قوية مع شعوب العالم قاطبة، وأصبح للمملكة مكانة عالية وأصبح ينظر إلى هذي البلاد بكل احترام وتقدير للسياسة الحكيمة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان عرَّابا المجد السعودي الذين سخروا أنفسهم وكل غالٍ لديهم لتحقيق الأمن والأمان والرفاهية للوطن والمواطن، فنحن نعيش الذكرى 88 ذكرى الخير، ونلتمس فيها طموحاً يعانق السحاب ومستقبلاً واعداً لكل الشعب السعودي الكريم، ولك منا يا وطن أن نحميك ولك منا يا مليكنا وولي عهدك الأمين السمع والطاعة، ودام عزك يا وطن في ظل (سلمان ومحمد). ** **