أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أمس الاثنين بدء تحقيقات مع ناديي هوفنهايم وبوروسيا دورتموند، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل 1 - 1 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الألماني (بوندسليجا). وكان مشجعون لفريق دورتموند قد رفعوا لافتات تحمل عبارات مهينة كما رددوا هتافات مسيئة لديتمار هوب رئيس نادي هوفنهايم، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب هوفنهايم. ويخضع دورتموند للتحقيقات بداعي السلوك غير الرياضي لجماهيره وإحداث أضرار بالقسم المخصص لمشجعي الفريق الضيف بإستاد هوفنهايم. أما هوفنهايم، فيخضع للتحقيقات بداعي التقصير في خدمات تنظيم وتأمين المباراة. وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، نادى محامي ممثل عن نادي هوفنهايم ورئيسه هوب، بتعامل أكثر صرامة مع مثل هذا السلوك. وقال كريستوف شيكهارت الخبير في القانون الرياضي، في تصريحات لمجلة «كيكر»: «في مثل هذه الحالات مستقبلاً، يفترض ألا تبدأ المباراة، أو على الأقل لا تبدأ حتى يجرى إخلاء الإستاد من تلك اللافتات.» وأطلق الحكم هارم أوسمر صافة بداية المباراة في الوقت المحدد رغم رفع اللافتات المسيئة قبل موعد المباراة وكذلك بعد دقائق من بدايتها. وكان هوب (78 عاماً) ، الذي شارك في تأسيس شركة «إس.إيه.بي» العملاقة للبرمجيات، قد جرى السماح له بالاستحواذ على نادي هوفنهايم بعد أن استثمر فيه مبالغ كبيرة لأكثر من 20 عاماً، حيث استثني من قاعدة حصة الأغلبية التي تقضي بضرورة تملك أعضاء النادي حصة الأغلبية (50 + 1). وكان الأمر قد أثار احتجاجات أندية أخرى، منها بوروسيا دورتموند، لكن التركيز تحول مؤخراً إلى ناي لايبزج الذي يحظى بدعم كبير من قبل شركة «ريد بول» المنتجة لمشروبات لطاقة.