يحتفي الوطن والمواطن بهذه الذكرى الغالية هذا العام 1440، ذكرى اليوم الوطني 88 لهذه البلاد المباركة وتوحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، وتأسيس هذه الدولة على أسس متينة حتى باتت تمتلك موقعاً مهماً على الصعيد العالمي والإسلامي ، بمنجزات متتالية وإسهامات في مختلف المجالات. وطننا الغالي الذي ينعم بالأمن والأمان بفضل الله تعالى ثم ما قدمته القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، - حفظهما الله - وأبناء شعبهم المخلصين، يعملون دوما على نصرة الإسلام والمسلمين والوقوف مع الحق والحزم ضد الإرهاب والمخربين، داعياً الله عز وجل أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والنماء. وتعتبر هذه الذكرى تجسيد لوقفة تاريخية عظمى للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، الذي وحد البلاد وجعلها كالجسد الواحد ودفع بها إلى المجد والنماء والتطور وخلف من بعده أبناؤه الملوك الأبرار. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد وقادته ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن ينعم على بلادنا بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار. ** ** ناصر إبراهيم العمار - صاحب مؤسسة العمار الزراعية