نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات وشكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية حفظهم الله إلى الجهات الخدمية والأمنية والعسكرية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، القادمين من الجمهورية اليمنية الشقيقة، عبر منفذ الوديعة البري. وأكد سموه في لقائه بمنسوبي الجهات المشاركة، في منفذ الوديعة، ظهر أمس، فخر واعتزاز القيادة الرشيدة أيدها الله بالرجال والسيدات الذين عكفوا وكرسوا جهودهم ووقتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، استشعارًا مما توليه قيادة هذه البلاد المباركة، من عناية ورعاية لا توصف بضيوف الرحمن، والتي سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها لكي ينعم الحاج والزائر بالراحة والطمأنينة، وسط خدمات تامة وكاملة. ونوّه سموه بالتوجيه الكريم والحكيم من خادم الحرمين الشريفين، بتقديم إجازة عيد الأضحى المبارك إلى اليوم الإثنين، حرصًا منه رعاه الله على تيسير أعمال الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن استقبال الحجاج اليمنيين، يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين، على استضافتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة، رغم كل الظروف، وهذا يترجم ما قاله رعاه الله إنه يحمل على عاتقه أمانة خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، ويؤكد أن المسلمين من كل أصقاع العالم إخوة لنا، وأنه لا مجال لتسييس الشعائر. وميدانيًا؛ افتتح سمو أمير المنطقة مدينة الحجاج في الوديعة، جنوبي محافظة شرورة. وتجول الأمير جلوي بن عبدالعزيز في منفذ الوديعة، بحضور محافظ شرورة، إبراهيم بن عاطف الشهري، حيث عرض مدير جوازات المنطقة، العميد سليمان بن صالح السليمان آلية تسيير حركة الحجاج، في صالة القدوم، والربط التقني مع مركز المعلومات الوطني، كما قدم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، خالد بن عايض عسيري، الخدمات التي يجري تقديمها في المحجر الصحي للقادمين لأداء الفريضة، ومن ذلك الفحوصات الطبية وإعطاء الحاج التطعميات والتحصينات الطبية اللازمة، مؤكدًا أنه لم ترصد أية حالة وبائية لدى القادمين، فيما وقف سموه على الجهود التي يبذلها رجال وسيدات الجمارك، واطلع على المنظومة التقنية الحديثة، ووحدة الفحص بالأشعة، في شرح قدمه مدير جمرك الوديعة، سامي بن سليمان السليمان، وختم سموه جولته بمشاركة العاملين في خدمة الحجاج اليمنيين في المنفذ، وجبة الغداء.