نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تحيات وشكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ووزير الداخلية إلى الجهات الخدمية والأمنية والعسكرية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن القادمين من الجمهورية اليمنية، عبر منفذ الوديعة البري. وأكد أمير المنطقة في لقائه بمنسوبي الجهات المشاركة، في منفذ الوديعة أمس، فخر واعتزاز القيادة بالرجال والسيدات الذين عكفوا وكرسوا جهودهم ووقتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، استشعارًا بما توليه قيادة هذه البلاد من عناية ورعاية بضيوف الرحمن، وقال إن «استقبال الحجاج اليمنيين، يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين، على استضافتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة، رغم كل الظروف، وهذا يترجم ما قاله إنه يحمل على عاتقه أمانة خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، ويؤكد أن المسلمين من كل أصقاع العالم إخوة لنا، وإنه لا مجال لتسييس الشعائر». مشاريع لراحة الحاج افتتح أمير المنطقة مدينة الحجاج في الوديعة، جنوبي محافظة شرورة، حيث قدم أمين المنطقة المكلف، المهندس حمد بن حسين عيبان شرحا عن المشروع، الذي يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتم إنجازه بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال، ويضم صالتين للرجال والنساء، بكامل الخدمات، و55 استراحة للحجاج، ومسجدا بسعة 500 مصل، وساحة لمواقف الحافلات، كما دشن الأمير جلوي بن عبدالعزيز المركز التوجيهي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي يقدم خدماته لنحو 25 ألف حاج يمني. وأوضح مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة، الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري أن «المركز يعمل على مدار 24 ساعة، ويشتمل على صالة لاستقبال الحجاج، ومعرض توجيهي، يقدم خدماته من خلالهما عبر شاشات عرض مرئية، وخدمات وتفاعلية بواسطة التطبيقات الذكية، وكتب ومطبوعات إرشادية». وعرض مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، الشيخ عبدالرحمن بن زويد العصيمي، أنشطة الفرع في إهداء المصاحف الشريفة، والحقيبة الإرشادية. استعرض أمير نجران خدمات الجهات الأخرى المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وهي حرس الحدود، الشرطة، قوات الطوارئ الخاصة، والقوة الخاصة لأمن الطرق، والمرور، والدفاع المدني، والشؤون الصحية، والهلال الأحمر، وكرّم المجموعات التطوعية من الشباب والفتيات. لا حالات وبائية تجول الأمير جلوي بن عبدالعزيز في منفذ الوديعة، بحضور محافظ شرورة، إبراهيم بن عاطف الشهري، حيث عرض مدير جوازات المنطقة، العميد سليمان بن صالح السليمان آلية تسيير حركة الحجاج، في صالة القدوم، والربط التقني مع مركز المعلومات الوطني، كما قدم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، خالد بن عايض عسيري، الخدمات التي يجري تقديمها في المحجر الصحي للقادمين لأداء الفريضة، ومن ذلك الفحوصات الطبية وإعطاء الحاج التطعيمات والتحصينات الطبية اللازمة، مؤكدًا أنه لم ترصد أية حالة وبائية لدى القادمين، ووقف على الجهود التي يبذلها رجال وسيدات الجمارك، واطلع على المنظومة التقنية الحديثة، ووحدة الفحص بالأشعة، في شرح قدمه مدير جمرك الوديعة، سامي بن سليمان السليمان.