فاز بطل الكريكت السابق عمران خان في الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء في باكستان، حسب نتائج جزئية نُشرت الجمعة، لكنه لم يحصل على الغالبية المطلقة في مجلس النواب ما سيحتم عليه تشكيل تحالف لتولي السلطة. وحصل حزب حركة الإنصاف على 116 مقعدا على الأقل متقدما على منافسيه بفارق لم يعد من الممكن تقليصه، حسب نتائج جزئية نشرتها اللجنة الانتخابية الباكستانية، في حين انه لم يعد هناك سوى عدد بسيط من المقاعد لم تصدر نتائجها بعد. ويأتي الجدل على فرز الأصوات بعد حملة يعتبر عدد من المراقبين أنها كانت واحدة من «الأقذر» في تاريخ البلاد بسبب عمليات التلاعب المفترضة الكثيرة لمصلحة خان. وأعرب مراقبون للاتحاد الأوروبي عن القلق من «غياب واضح في تكافؤ الفرص» خلال الاقتراع الذي «لم يكن بنفس مستوى جودة» انتخابات 2013. من جانبها رفضت مجموعة من الأحزاب السياسية الجمعة النتائج، وأعلنت تنظيم تظاهرات مطالبة باقتراع جديد. وصرح أحد ممثلي هذه الأحزاب السياسي مولانا فضل الرحمن «برأينا حصلت عملية سرقة»، وذلك في أعقاب اجتماع لنحو 12 حزبا في إسلام أباد بينما شهد الاقتراع اتهامات بحصول تزوير.