استشهد أربعة فلسطينين بينهم ثلاثة من الناشطين في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح في حماس، الجمعة في قصف إسرائيلي مكثف على طول الحدود الشرقيةلغزة بعد إطلاق نار من القطاع، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة في بيان «استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 200 آخرين بجروح واختناق بالغاز المسيل للدموع شرق قطاع غزة». وكانت الوزارة أعلنت في بيان «استشهاد 2 من المواطنين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس». ثم أعلنت «استشهاد مواطن جراء استهداف قوات الاحتلال شرق مدينة رفح (جنوب القطاع)». فيما أعلنت الوزارة في بيان آخر «استشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عاما) من سكان حي الزيتون بطلق ناري في الصدر أطلقه جنود الاحتلال شرق ملكة (شرق مدينة غزة)». وأكدت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت العديد من القذائف على طول الحدود الشرقية للقطاع. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استخدم الطائرات والدبابات الجمعة لقصف «أهداف عسكرية في كامل قطاع غزة»، ردا على «إطلاق نار» استهدف جنودا قرب الحدود مع القطاع الفلسطيني. من جانب آخر أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل أحد جنوده في إطلاق نار فلسطيني على الحدود الشرقيةلجنوب قطاع غزة. من جانب آخر أدانت الرئاسة الفلسطينية، إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى بقانون «الدولة القومية اليهودية»، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، معتبرة بأنه يكشف الوجه العنصري للاحتلال الإسرائيلي ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية. وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان أن إقرار مثل هذه القوانين الباطلة والعنصرية لن يغير الوضع التاريخي لمدينة القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطينالمحتلة، ولن يثني الشعب الفلسطيني عن نضاله المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. وأكدت الرئاسة أن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه حق مقدس وثابت وكفلته الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الذي نص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وتعويضهم، وسنّ هذا القانون العنصري لن يسقط هذا الحق المقدس.