أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجومين الانتحاريين الذين وقعا وسط تجمع انتخابي لحزب العوامي الوطني في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان، وقرب محطة وقود بمدينة جلال آباد شرق أفغانستان. وعبّر معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن استنكاره الشديد للهجومين الانتحاريين، مقدماً تعازيه لذوي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وجدد معاليه التأكيد على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والرافض للإرهاب والتطرف العنيف في جميع مظاهرهما ومهما كانت المبررات.