التهاني المتعددة التي رفعها أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة والسعادة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة مرور عام على اختيار سموه ولياً للعهد تشكل كوكبة من النجوم المضيئة بالتقدير والعرفان والامتنان لمقام سموه الرفيع، وتعبر في ذات الوقت عن سعادتهم وفخرهم واعتزازهم بما حققه سموه من إنجازات مختلفة في مختلف المجالات. ورغم أن العام الأول مر سريعا بخطاه لكنه كان حافلا بالعطاء صباح مساء، فخلال أيام العام كانت مختلف وسائل الإعلام السعودية والخليجية والعالمية تنقل للجميع ما يحدث داخل ديوان سموه من اجتماعات مع كبار المسؤولين والمستشارين، يناقش معهم كل صغيرة وكبيرة في خطط وبرامج الرؤية، الغنية بكل ما من شأنه يخدم الوطن في مسارات التنمية الحافلة بكل ما له علاقة بمستقبل الوطن أمنياً واقتصادياً وثقافياً وسياحياً، والذي يتابع ما ينشر من أخبار عما يقوم به سموه - متعه الله بالصحة والعافية - يكتشف وبدون مجاملة انه يعمل بجد وفاعلية ليل نهار مواصلا مع فريقه تعزيز نهضة الوطن وتنميته، ولا شك أنها مهمة شاقة وعظيمة خصوصا ووطننا ما شاء الله «قارة « تحتاج لأمثاله من القادة العظام الذي يعملون بحب وإخلاص من أجل بناء الوطن والإنسان. وهذا لا يتحقق إلا ببذل المزيد من الجهد والعمل، فالأوطان والحضارات لا تتجسد إلا عبر الأساسات القوية التي ترتكز على معطيات ومخرجات متعددة يلعب فيها المواطن اللبنة الأساسية فيها.. من هنا نجد اهتمام سموه وحكومته وبتوجيهات من حكيمة وحصيفة وثاقبة من خادم الحرمين الشريفين الذي وضع ثقته الكبيرة في سموه هذه الثقة التي هو أهل لها وأثبتت الأيام صحة ذلك. لقد أنجز في وطنا خلال عام ما لم ينجز في عدة أعوام، مما جعل كبريات الصحف العالمية تشير إليه بالبنان كقائد استثنائي.. اتسم بالإنجاز وتجاوز خلال شهور المعوقات والتحديات في أكثر من مجال، وسخر المال في خدمة الوطن، وتسارعت خطى عجلة العمل في مختلف القطاعات والوزارات وبات بعضها يسابق بعض في مواكبة عجلة الإنجاز الذي بات إعجاز، فشهد الوطن تطورات ومشاريع متعددة في الداخل والخارج، فضلا عن تعزيز علاقات المملكة بأصدقائها من الدول الكبرى، مما ساهم في إثراء علاقات الوطن بهذه الدول وبالتالي راحت دول مختلفة تطلب ود المملكة بعدما وعت جيدا دور المملكة الفاعل وتأثيرها في العالم. عام مضى مشرقا بالإنجازات تسجل في تاريخ هذا العهد المفعم بالعطاء والعمل وسمو ولي العهد يقوم بمهمة وطنية كبرى نحو المملكة والمستقبل المشرق بالخير والرفاه، حيث وضع أنامله في ارض الوطن ليزرع فيها أشجار ونباتات الخير في كل مكان مما يجعل وطننا الحبيب قادرا -بمشيئة الله- وعزم أبناء الوطن على سد الفجوة الواسعة مع الدول التي سبقتنا في بعض المجالات. كل هذا وذاك جعل من ولي عهدنا المحبوب شخصية متميزة بل فريدة، شخصية قادرة على الفعل والتأثير داخلياً وخارجياً. وبالتالي نتمنى لسموه وكل من يعمل معه لخير وطننا العزيز. كل توفيق ونجاح وإلى الأمام دائما.. داعين ومن الأعماق أن يحفظ قيادتنا الحكيمة ويمدها بعونه وبركته وتوفيقه.. انه سميع مجيب.