بعد 4 أيام من افتتاحه، أُختتم «المعرضُ الثقافي السعودي» الذي نظمته الهيئة العامة للثقافة في العاصمة الروسية موسكو، على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم، متضمناً فعاليات متنوعة شملت عروض أفلام قصيرة وعرض أزياء تقليدية وعروضاً موسيقية. وباعتبار أن السينما هي الوعاء الذي يجمع كل الفنون في عمل إبداعي واحد، فلقد حظيت بإقبال الجماهير. أما الأفلام التي تم اختيارها من قبل الهيئة، فهي: فيلم «كبش الفداء» للمخرج طلحة عبدالرحمن، وفيلم «الكيف» للمخرجة صِبا اللقماني، وفيلم «فضيلة أن تكون لا أحد» للمخرج بدر الحمود، وفيلم «حياة ملونة» للمخرج عبدالرحمن صندقجي، وفيلم «مدرسة الموسيقى» للمخرج معن عبدالرحمن، وفيلم «ما تبقى» للمخرج محمد الملا، وفيلم «روح الشمال» للمخرج محمد المرحبي. الأربعة أيام ليست كافية بطبيعة الحال، لكننا لا نعرف الظروف التي جعلت مشاركتنا الثقافية تنتهي، في بداية هذه المناسبة الجماهيرية التاريخية؟!.. كل المصروفات التي صرفناها، وفي النهاية 4 أيام؟!.