وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة التي تهدف إلى تطوير الخبرات والكفاءات في مجال الخدمات والتسهيلات المقدمة لذوي الإعاقة، والعمل على إثراء المعرفة في مجال الرعاية المتعلَقة بذوي الإعاقة بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة. وقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي، بتوقيع مذكرة التعاون بين الطرفين، برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وذلك عقب انعقاد الاجتماع التاسع للجمعية العمومية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء ال 12 للمؤسسين، بمقر مجموعة الحكير بالرياض. وتضمنت المذكرة الموقعة التعاون في عدة مجالات تهتم بتطوير الخدمات ذات الصلة بالإعاقة، وتأمين التقنيات الحديثة لذوي الإعاقة داخل مطارات المملكة، والتعاون في تدريب وتأهيل الكوادر للتعامل باحترافية مع متطلبات ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تطوير دليل المعايير لوسائل النقل، وتهيئة المقرَات التابعة للهيئة العامة للطيران المدني لتكون متناسبة مع متطلبات ذوي الإعاقة. وأشاد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في تقديم كل الخدمات لذوي الإعاقة وتسخير وتوفير كل ما من شأنه تسهيل العقبات وتيسير الخدمات لهذه الشريحة الغالية، وبما يقدمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من جهود وطنية مقدَّرة في خدمة ذوي الإعاقة، ودعم الأبحاث ورفع الوعي المجتمعي نحو هذه الفئة العزيزة علينا جميعاً. وأعرب معاليه عن سعادته بالاتفاقية مع المركز التي ستتمكن من خلالها الهيئة من تسخير جميع إمكانياتها للعمل المشترك لتطوير الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة في صالات المطارات، وتطوير وسائل النقل الأرضي، وتأمين التقنيات الحديثة لذوي الإعاقة داخل مطارات المملكة.