ما زال يتواصل في الشارع الرياضي صدى مكرمة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، التي نثر من خلالها الأفراح وضمد الجراح بعد أن تكفّل سموه الكريم بتسديد ديون كافة الأندية الخارجية وتكفله بتسديد جميع رواتب اللاعبين السعوديين المتأخرة . واعتبر العديد من النقاد الرياضيين مكرمة سمو ولي العهد الكريم بمثابة طوق النجاة للأندية التي أرهق كاهلها حجم الديون وكانت أشبه بالصداع المزمن للقائمين عليها ولا سيما منها الأندية التي تعاني عجزاً مالياً في ظل تواضع المداخيل وفي نفس الوقت فإن النقاد يرون أن مكرمة سمو ولي العهد، جاءت كالبلسم الشافي الذي أعاد رسم البسمة على شفاه اللاعبين السعوديين بعد معاناتهم الشديدة من أزمة تأخر المرتبات . وأكّدوا أن هذه المكرمة تأتي امتداداً «للرعاية الكريمة التي تسهم في دعم الأندية وتحفز القائمين عليها في تقديم كل جهدهم لخدمة شباب الوطن ناهيك عن أنها تعد لبنة صلبة للأندية بعد تخلصها من الديون في الانطلاق نحو تحقيق الأهداف المرجوة، وكأرض خصبة تمهيداً للخصخصة المرتقبة . ووجّه عامة الرياضيين رسالة حب وشكر بحجم السماء لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي بعث في نفوسهم بمكرمته الكريمة الاطمئنان والأمان ورسم لديهم التفاؤل في مستقبل الزمان.