كشف معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو أن المديرية تقوم حالياً بالتعاون مع عدد من القطاعات ذات الاختصاص بدارسة مجموعة من المشاريع الحيوية التي تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030، ومن أبرزها ربط المباني والأبراج السكنية والتجارية بأنظمة الإنذار والمراقبة مع غرف العمليات لتسريع الاستجابة لحالات الطوارئ، ورصد أي خلل في أنظمة السلامة، لتعزيز الإجراءات الوقائية واشتراطات السلامة العامة في المنازل والبيوت السكنية والمنشآت التجارية. وقال الفريق العمرو خلال تدشينه مساء أمس الأول الحملة التوعوية «الوقاية هي الغاية», وذلك في غرناطة مول بمدينة الرياض، أن الحملة تأتي لترسيخ معاني الوقاية والسلامة لأفراد المجتمع كافة, مشيراً إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني تعمل وفق رؤية القيادة الرشيدة لتطوير مستوى الوعي المجتمعي وتوفير مناخ آمن وخالٍ من المخاطر للحفاظ على الأرواح والممتلكات والمكتسبات الوطنية. وأوضح الفريق العمرو أن الوعي أحد أبرز عناصر الوقاية كونه يحدد الإجراءات السليمة الواجب اتباعها لتفادي وقوع الحرائق والحوادث، مؤكدا على الدعم الذي يحظى به الدفاع المدني من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الذي يُعدُ محفزاً على رفع أداء أجهزة الدفاع المدني والمنتسبين إليها لتقديم أفضل الممارسات الميدانية والإدارية، مبيناً أن المديرية العامة للدفاع المدني تحرص على نشر معاني السلامة والوعي الوقائي لدى جميع أفراد المجتمع، مؤكدا الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شركاء رئيسيين في هذه الحملة الوطنية التي تحتاج للتكاتف والدعم الإعلامي المناسب لتؤدي دورها في خدمة الوطن ورفد جهود الدفاع المدني للمساهمة في المسيرة التنموية للمملكة. من جهته اكد رئيس مجلس إدارة شركة الفنار «الشريك الرسمي للحملة «المهندس عبد السلام محمد المطلق, أن خدمة المجتمع واحدة من أهم السمات التي تقوم عليها برامج المسؤولية الاجتماعية لدى شركة الفنار. يذكر أن المعرض المصاحب للحملة سيستمر ثلاثة أيام في غرناطة مول, إذ يحتوي على أقسام تحاكي الواقع ويقوم عليها عدد من أخصائيي الدفاع المدني لتوعية الزوار بمسببات الحرائق وكيفية التعامل معها بطريقة بسيطة وموجزة والتعرف على المخاطر عند وقوع الحرائق والخطوات الواجب اتباعها بعد إبلاغ الجهة ذات الاختصاص.