أغلقت أمس المراكز الانتخابية في أرجاء العراق أبوابها بعد انتهاء عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية العراقية. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية مساء السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأولى، بلغت 44,52% من الناخبين. وأوضحت المفوضية في مؤتمر صحافي أن 10840989 من أصل نحو 24,5 مليون ناخب شاركوا في الاقتراع العام والخاص والمغتربين. وأعلنت القيادات الأمنية في جميع المحافظاتالعراقية نجاح الخطط الأمنية دون وقوع أية حوادث أمنية وسارت الانتخابات وفق ما خطط لها من القيادات الأمنية كلّ بحسب محافظته. وكان العراقيون قد أدلوا السبت بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية بعد دحر تنظيم داعش، في اقتراع سيحدد ما إذا كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي وصل إلى منصبه في العام 2014 سيحتفظ بالسلطة. وفي ختام العملية الانتخابية التي انتهت من دون تسجيل أي حادث يذكر، بدا أن نسبة المشاركة كانت ضعيفة، باستثناء إقليم كردستان ومدينة الموصل. ودعي نحو 24,5 مليون ناخب لاختيار 329 نائبا في مجلس النواب المقبل. وأبدى الناخبون من كل الطوائف والمحافظات رغبتهم بالتصويت للنهوض مجددا بالبلاد وإقصاء «حيتان الفساد»، إذ تقع على عاتق البرلمان الجديد مهمة ضمان إعادة إعمار البلاد.