عقد مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين يوم الاثنين الماضي اجتماعه الثامن, وذلك في مقر الهيئة بالرياض. وقدم رئيس المجلس خالد المالك خلال الاجتماع إيجازاً عما تحقق من أعمال للهيئة في الفترة الماضية، وأبرزها استضافة الدورة السادسة لمنتدى تحالف عاصفة الفكر الذي شارك فيه عددٌ من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية العربية. وأكد المالك أن النجاح الذي تحقق للمنتدى يعود -بعد توفيق الله- إلى الدعم والمؤازرة التي وجدتها الهيئة من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد وجهود الزملاء العاملين في لجان المنتدى. وبحسب البيان الصادر عن الهيئة فقد قرر المجلس وفقاً للمستجدات الحديثة على الممارسة الإعلامية توسيع دائرة العضوية انطلاقاً من شمول المادة (20) «مهنة الصحفي» في اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحفية لتشمل كل من يمارس المهنة في القطاعات والوسائل الإعلامية المختلفة. كما قرر استكمال التباحث مع أعضاء النادي الإعلامي التطوعي بجدة لوضع الأطر المستقبلية للعمل بين الطرفين من خلال إيجاد فرع للهيئة هناك تنطلق الأعمال من خلاله. واستمع المجلس إلى عرض عن فكرة إنشاء ناد باسم «النادي السعودي للصحافة» تحت مظلة الهيئة، ورأى المجلس إقرار ميزانية تتناسب مع الأدوار المنوطة بالنادي، والرفع لجهات الاختصاص لشرح الأهداف والتصورات التي يطمح النادي إلى تحقيقها ورصد ميزانية سنوية لدعم أنشطته. وفوض المجلس نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور فهد آل عقران، وعضو مجلس الإدارة محمد الحارثي لاستمرار التواصل مع الجهات التي أبدت موافقتها لبحث توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع الهيئة لتقديم بعض المنافع، وإعلان ذلك للأعضاء بعد توقيع هذه الاتفاقيات. كما ناقش المجلس وجود كيانات إعلامية متعددة في المملكة تقدم خدماتها لمهنة الصحافة والإعلام ورأى المجلس ضرورة حصر هذه الجهات وتوحيد الجهود في العمل وفي التصريح للممارسة المهنية، وضرورة مخاطبة جهات الاختصاص حول ذلك. وكلف المجلس عددا من أعضائه، لتعيين موظفين متخصصين لخدمة المجالات التي تسعى الهيئة إلى العمل عليها، في المرحلة القادمة، وفوضهم المجلس باستكمال المطلوب وفق ما يرونه محققاً للأهداف المرجوة، وطلب المجلس من القائمين على متابعة تصميم موقع الهيئة الإلكتروني الاستعجال في استكمال المتطلبات، ومحاولة تدشين الموقع في أقرب وقت ممكن، واتفق أعضاء المجلس على عقد الجمعية العمومية للهيئة بعد انتهاء موسم الحج.