تمنى الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود الرئيس الذهبي لنادي النصر التوفيق للموسيقار فهد الهريفي بمناسبة تكريمه مساء اليوم، مؤكداً أن فهد واحدا من العباقرة الذين أنجبتهم الكرة السعودية. وحيث إن الأمير فيصل كان شاهدا على جميع محطات الهريفي مع العالمي من البدايات وحتى النهاية كان لنا هذا الحديث. * سمو الأمير، ماذا تقول للكابتن فهد الهريفي في ليلة تكريمه؟ - أتمنى للكابتن فهد التوفيق والنجاح لحفل الاعتزال الذي ننتظره هذا المساء، فهد من خيرة اللاعبين الذين مروا على الكرة السعودية، ولا يذكر العباقرة إلا وفهد من ضمنهم. * وماذا تقول للهيئة العامة للرياضة التي تبنت هذا المهرجان؟ - جهد ملموس للهيئة العامة للرياضة، وعمل مقدر من أخي تركي آل الشيخ الذي يسعى لتقديم وجه مشرق للرياضة السعودية، وهذه المناسبات ما هي إلا نجاحات تحسب للهيئة وقيادتها. * تأخير الاحتفال باللاعبين المميزين، ألا تعتقد أن ذلك يؤثر على مثل هذه المناسبات؟ - لا اعتقد أبدا، النجم يبقى نجماً وفي أي مكان وزمان، ولنا في اعتزال الكابتن ماجد عبد الله عبرة، فقد تأخر لأكثر من 10 سنوات مع ذلك حينما أقيم ظهر بأجمل حلة والجميع شاهد أكبر حضور جماهيري في تاريخ الاعتزالات. * ماذا تقول عن الهريفي؟ - الهريفي أخ غال على قلبي قبل أن يكون لاعبا، وصداقتنا كبيرة، لكن سأتحدث عنه كلاعب، اعتقد أنه لاعب لا يشق له غبار، كتب تاريخيا رائعا مع المنتخب والنصر، الجميع لا ينسى ضربته الحاسمة التي أهدتنا كأس آسيا 1988، وموسمه في 1994 لا يمكن أن ينساه أي نصراوي. * أعدت الكابتن فهد لتمثيل النصر بعد اعتزاله، كان قرارا قويا، ماذا تقول عن ذلك القرار؟ - الهريفي نجم جماهيري وله قيمة فنية كبيرة، عندما اتخذنا قرار عودته كان القرار متخذا من عدة زوايا، أولاها اللاعب قضى فترة الإبعاد التي أقرت بعدما قرر الاعتزال، كما نظرنا للقيمة الفنية للاعب في ذلك الوقت، وبالتالي فأنا وضعت المصلحة العامة للفريق أولا، والحمد لله فهد عاد، ونجح بقيادة الفريق لتحقيق السوبر والذهاب لمونديال الأندية في أهم محطات العالمي.