أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن زيارته لمحافظة ضرية، واجب عليه للأمانة الملقاة على عاتقه، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تفقد المحافظة على أرض الواقع والاستماع إلى تطلعات الأهالي والعمل على تلبيتها، والسعي في تحقيق ما يمكن لتطور المحافظة، معرباً لهم عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وعما شاهد في المحافظة من تطور ونماء، كاشفاً سموه عن إطلاق برنامج الإسكان التنموي التابع لجمعية الإسكان الأهلية التنموية بالقصيم قريباً بمحافظة ضرية، مشيداً بالجهود التي يبذلها محافظ ضرية وأمين المنطقة ورئيس البلدية. وأضاف سموه، أن في هذه البلاد ولله الحمد كل منطقة تخدم الأخرى، والوطن جسد واحد، فأينما وجد المواطن وجبت خدمته، معرباً عن فخره واعتزازه بما سطره ويسطره رجال الأمن البواسل في الحد الجنوبي من تضحيات للدفاع عن أرض الحرمين، وحماية المقدسات، والذود عن الوطن وحدوده، داعياً الله أن ينصرهم ويرحم شهداءهم، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها. جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم عقب تدشينه عدداً من المشاريع التنموية في المجال البلدي بتكلفة تقدر ب141 مليون ريال، والمتمثلة في مبنى البلدية، ومركز الملك سلمان الحضاري، والسوق الشعبي، وسوق الإلكترونيات، والمنطقة الصناعية، ومنتزه الشباب، وازدواج طريق مسكة ضرية، ومشروع درء أخطار السيول، وذلك خلال زيارته التفقدية لمحافظة ضرية، ولقائه بأهالي المحافظة والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، كما زار سموه مركز مسكة وكان في استقباله رئيس المركز حسين الكثيري، كما زار مركز بدائع الضبطان وكان في استقباله رئيس المركز سعود الضباطي، وزار مركز بقيعاء الجنوبية وكان في استقباله رئيس المركز نايف غليفيص، حيث التقى سموه بأهالي هذه المراكز واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم. عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً (وقفة مع أبطالنا)، ثم كرم ابن شهيد الواجب الرقيب سعد بن حمدان العوفي (رحمه الله)، تلا ذلك عرض مرئي عن محافظة ضرية وإنجازات البلدية، ثم قام سموه بتدشين المشاريع على المنصة التفاعلية، وأطلع على مشاركة مجلس شباب ضرية وكرم شركاء النجاح.