إذا ما انتقل المدافع الدولي أسامة هوساوي إلى نادي الوحدة رسمياً اعتباراً من الموسم الكروي الجديد 2018 - 2019 وذلك بحسب الأنباء المتواترة مؤخراً عن اقترابه من العودة إلى كتيبة «فرسان مكة» فإنه بالتأكيد لن يكون في عصر الاحتراف اللاعب الأول الذي يعود إلى ناديه الأصلي (الوحدة) بعد أن كان قد سبقه العديد من اللاعبين وعلى سبيل المثال وليس الحصر مختار فلاتة الذي عاد بعد تجربتين احترافيتين امتدت ل 5 مواسم مع كل من الشباب والاتحاد، إلى الوحدة في بداية الموسم المنصرم 2016 - 2017 ولعب له لموسم واحد قبل أن ينتقل للهلال بعد هبوط «فرسان مكة» إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى بحكم أن مشروط في العقد الذي كان قد وقّعه مع إدارة نادي الوحدة أن له حرية الانتقال إذا ما هبط الفريق وليس ملزم بإلقاء، وإلى جانب مختار هناك أيضاً شقيقه كامل فلاتة الشهير ب «المر»، حيث إنه عاد بعد أكثر 6 مواسم إلى الوحدة ناديه الأصلي بعد أن خاض عدة تجارب احترافية بداية من الأهلي ومروراً بالنصر ثم التعاون وما زال «المر» يمارس الركض مع فريق الوحدة الذي صعد، مؤخراً إلى دوري المحترفين، وأيضاً هناك كامل الموسى الذي عاد بعد تجربته الاحترافية مع الأهلي التي امتدت ل 6 مواسم، إلى الوحدة في بداية الموسم المنصرم 2016 - 2017 ولعب له لموسم واحد قبل أن يعلن اعتزاله اللعب . والأنباء التي ترددت عن اقتراب أسامة هوساوي الذي اشتهر بلقب «أبو كلبشة» من ارتداء شعار «الوحدة» والعودة مجدداً إلى كتيبة الفرسان بعد عقد من الزمان، حظيت بتفاعل كبير من أنصار نادي الوحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزاد هذا التفاعل المقرون بالتفاؤل لدى أنصار الوحدة ما أكده رئيس ناديهم الجديد حاتم خيمي الذي كلّف مؤخراً برئاسة نادي الوحدة، بشأن هذا الخصوص . وعودة «أبو كلبشة» المرتقبة إلى صفوف (القلعة الحمراء) التي غادر أسوارها في منتصف عام 2008 باتجاه الهلال الذي لعب له 4 مواسم قبل أن يخوض تجربة احترافية خارجية في عام 2012 مع أندرلخت الهولندي والتي أعقبها تجربة احترافية مع ل 3 مواسم ثم تجربة احترافية جديدة مع الهلال لمدة موسمين، يتوقّع له النجاح ولا سيما أن اللاعب ما زال قادراً على العطاء لموسمين على أقل تقدير ولذلك فإنه سيكون أكثر اللاعبين السابقين العائدين مجدداً إلى الوحدة استفادة . وقد أجمع عدد من النقاد والمحلّلين الرياضيين أن أسامة هوساوي يحسب له إعلانه قرار الوداع والرحيل عن الهلال في هذا التوقيت وأكدوا أن قرار الوداع الذي اتخذه ينم عن ذكاء اللاعب الذي ارتأى أنه قدّم كل ما عنده وأنه بحكم السن ليس بمقدوه تقديم المزيد من العطاء مع الفريق . واتفق النقاد أن أسامه في حال عودته إلى ناديه الأصلي «الوحدة» الذي بدأ مشواره الكروي معه فإنه موعود بالنجاح نظراً لأنه ما زال بمقدوره العطاء لموسم واحد أو اثنين والبعض أشار إلى أن «أبو كلبشة» إذا ما وقّع رسمياً لنادي الوحدة فإنه بذلك قد لعبها صح، حيث إنه بهذا الفعل يكون قد كافأ ناديه الذي أبرزه كلاعب من خلال لعبه معه لموسم أو اثنين من جهة وجسد في نفس الوقت الوفاء للوحدة بعد أن قرّر أن ينهي مشواره الكروي معه وهو بمقدوره الاستمرار مع نادي الهلال أو حتى ناد آخر فلاعب في إمكانيات أسامة وانضباطه كمحترف تتمناه كل الإندية .