قتل 15 طفلاً وامرأتان في غارة جوية استهدفت مساء أمس الاثنين مدرسة كانوا يحتمون بها في الغوطة الشرقية قرب دمشق وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ورجح المرصد أن تكون المقاتلات التي شنت الغارة روسية. من جانب آخر أعلنت تركيا أمس انها ستحقق في تقارير عن عمليات نهب قامت بها فصائل موالية لها سيطرت على مدينة عفرين في شمال سوريا أول أمس. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية إن أنقرة تأخذ هذه التقارير بشكل جدي وتحقق في هذه الحوادث عن قرب وستتخذ الإجراءات الضرورية بشكل واضح. وأضاف كالين في مقابلة مع محطة سي ان ان (بشكل واضح حدثت عمليات النهب فبعض الفصائل على الارجح لم تلتزم الأوامر التي اعطيت لها من قادتها). وشدد على أن(هدف (تركيا) الرئيسي كان منذ البداية تحقيق الأمن والأمان للسكان في عفرين ولا يزال). وإثر دخول مقاتلي الفصائل الى عفرين أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس عن عمليات نهب. وعمد المقاتلون إلى إخراج مواد غذائية وأجهزة الكترونية وبطانيات وسلع أخرى من المحال والمنازل ونقلها في شاحنات،كما استولوا على سيارات ودراجات نارية وجرارات زراعية. وكانت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها قد سيطروا الأحد على عفرين في إطار حملة عسكرية أطلقتها أنقرة في20 يناير تحت تسمية (غصن الزيتون)ضد منطقة عفرين أسفرت عن مقتل أكثر من1500مقاتل كردي.