يشكل الأرجنتيني ليونيل ميسي الخطر الأكبر على تشلسي الإنكليزي عندما يعود إلى تشكيلة برشلونة الأسباني اليوم الأربعاء، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما هز شباكه ذهابا للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة. غاب «البعوضة» في نهاية الأسبوع الماضي عندما فاز فريقه من دون عناء على ملقة المتواضع (2-صفر)، محتفظا بفارق النقاط الثماني عن أقرب مطارديه اتلتيكو مدريد في الدوري المحلي، وذلك بعدما رزق أفضل لاعب في العالم 5 مرات وزوجته انطونيلا روكوتسو بنجله الثالث «سيرو». كان تشلسي، حامل لقب 2012، في طريقه لتحقيق فوز ثمين ذهابا في ملعبه «ستامفورد بريدج» بهدف البرازيلي ويليان قبل نصف ساعة على نهاية الوقت، بيد أن ميسي أنقذ الفريق الكاتالوني كالعادة وسجل هدف التعادل قبل ربع ساعة على الصافرة، وكانت المرة الأولى يدرك فيها شباك فريق غرب لندن في 9 محاولات. - دفاع صلب لبرشلونة - وما يعقد مهمة تشلسي اكثر، الصورة الدفاعية الجديدة التي ظهر فيها برشلونة هذا الموسم، بحيث استقبلت شباكه 13 هدفا فقط في 28 مباراة في الليغا، ما دفع الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إلى الإشادة بعمل فالفيردي الكبير إثر حلوله بدلا من لويس انريكي. وقال سيميوني بعد فوز برشلونة على لاعبيه وتعبيده طريق استعادة لقب الليغا من ريال مدريد «أنا سعيد لرؤية برشلونة المدمج والقوي دفاعيا. ما يفعله فالفيردي رائع. لقد أعاد ابتكارهم». مواجهة وصفها فالفيردي الذي سيعول على الأوروغوياني لويس سواريز وربما الفرنسي المتألق راهنا عثمان دمبيليه من دون البرازيلي كوتينيو الممنوع من المشاركة لخوضه دور المجموعات مع ليفربول الإنكليزي، «هم أقوياء ودفاعهم مدمج. آمالنا كبيرة والمنافسة مفتوحة». رحلة سياحية لبايرن في إسطنبول وفي مباراة الاربعاء الثانية، تبدو المنافسة شبه معدومة بين بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب 5 مرات، ومضيفه بشكتاش الذي أصبح أول فريق تركي يتصدر مجموعته في الدور الأول، لخسارة الأخير ذهابا صفر-5، عندما خاض 75 دقيقة بعشرة لاعبين إثر طرد قطب دفاعه الكرواتي دوماغوي فيدا. ولم ينجح أي فريق في تاريخ المسابقات الأوروبية في قلب تأخره ذهابا بخماسية، بينما نجحت أربعة أندية بقلب تأخرها بأربعة أهداف، آخرها برشلونة الموسم الماضي أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري الأبطال (صفر-4 و6-1). ويقدم بايرن موسما رائعا، فبات على بعد فوزين من لقب سادس تواليا في البوندسليغا، لينعش مدربه يوب هاينكس آمال الفريق البافاري في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) منذ عودته لاستلام دفة تدريبه في أكتوبر الماضي خلفا للإيطالي كارلو انشيلوتي المقال من منصبه عقب الخسارة المذلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-3 في دور المجموعات لدوري الأبطال. وكان المدرب المخضرم قد ابتعد عن التدريب منذ عام 2013 بعدما قاد بايرن إلى ثلاثية تاريخية، علما أنها كانت المرة الأخيرة يحرز النادي لقب المسابقة الأوروبية الأم.