ماذا لو تم حل إدارة نادي الهلال بسبب أخطاء قانونية ونظامية؟! وماذا لو صدر قرار بإقالة رئيس نادي الهلال لارتكابه تجاوزات مالية؟! وماذا لو وقع نادي الهلال بأخطاء احترافية وجنائية توجب معاقبته وتهبيطه للدرجة الأولى وتم إنقاذه منها في اللحظات الأخيرة؟! وماذا لو تم تغيير اللائحة عقب تعاقد الهلال مع لاعب لتصبح مشاركته نظامية؟! وماذا لو أن الهلال استفاد من أخطاء التحكيم في مباراتين متتاليتين ووصل إلى دور الثمانية بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بأخطاء تحكيمية اقل ما يقال عنها كوارثية؟! وماذا لو تم تمرير اعتداء لاعب هلالي برأسه على حكم المباراة دون عقوبة انضباطية؟! وماذا لو أن الهلال وقع مع مدرب استلم مهمته التدريبية في ناد آخر بحجة ان عقده مع هيئة الرياضة؟! وماذا وماذا وماذا... هي أسئلة كثيرة وفي قضايا كبيرة حدثت وحصلت في الآونة الأخيرة وتزامنت مع مجموعة من الإصلاحات القوية وسلسلة من القرارات التاريخية قام بها واتخذها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ وصادقت وبرهنت على براءة نادي الهلال من عدة اتهامات وافتراءات قديمة ألصقت بالهلال لسنوات طويلة روجها المتأزمون وتلقفها المحتقنون ووقع ضحيتها الرياضيون العقلانيون الذين رجعوا وتراجعوا عن الإساءة للهلال بعد ان كشفوا واكتشفوا في الأخير ان التضليل قديم، وتأكدوا بان حبل الكذب قصير، وبعد ان شاهدوا وشهدوا على ارض الواقع من هي الأندية التي وقعت بالتجاوزات ووجدت الاستثناءات وحصلت على التسهيلات، فعرفوا واعترفوا بالنهاية بان نادي الهلال هو النادي الوحيد بين الأندية الكبيرة الذي يستحق وعن جدارة لقب سفير الرياضة المتحضرة وممثل المنافسة الشريفة. والغريب العجيب والمريب ان أولئك المتأزمين والمحتقنين الذين تجاهلوا هذه الحقيقة الثابتة والشهادة التاريخية على براءة ونزاهة الهلال ولم يتطرقوا لها أو يتحدثوا عنها هم أنفسهم الذين حاولوا ان يستغلوا ويصوروا دعم الهيئة العامة للرياضة لنادي الهلال بأنه إساءة للهلال من خلال ترويج بان نادي الهلال هو الأكثر استفادة من دعم هيئة الرياضة على الرغم من ظهور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ في عدة تصريحات وتغريدات وتحدث عن دعم هيئة الرياضة لجميع الاندية وبالارقام والاثباتات، ولم يكن الهلال أكثر تلك الأندية وأيضاً لان موقف ودعم هيئة الرياضة للهلال واضح ومعلن منذ البداية ومن كلا الطرفين، سواء في تصريحات الأستاذ تركي آل الشيخ أو في بيانات إدارة نادي الهلال وتقديم الشكر على دعمه والإشادة بمواقفه في مشاركة الهلال الآسيوية وتعاقدات الهلال الشتوية. لذلك المزايدة على دعم هيئة الرياضة للهلال هي محاولة بائسة وقضية خاسرة لتشويه صورة ونزاهة نادي الهلال. على كل حال، ما حدث ومازال يحدث في الوسط الرياضي في هذا الموسم الاستثنائي هو امتداد لكشف المزيد من الحقائق والوثائق حول براءة ونزاهة وشفافية ومصداقية نادي الهلال، ففي السابق كانوا يعانون من بطولات الهلال وأما اليوم فقد باتوا يتألمون من نزاهة الهلال وأصبحوا يتوجعون من مهنية واحترافية وشفافية ومصداقية رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد في مبادرته ومسارعته على الإعلان عن دعم وشكر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ لنادي الهلال بعد كل صفقة وتعاقد ودون تغريدات أو إيحاءات أو تلميحات!.