* مدخل: عناصر القدوة في المجتمع هم أربعة: * الأب في منزله ، والأستاذ في مدرسته/ والخطيب في مسجده/ والمسؤول في إدارته.. من كلمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، من خلال الشعار العظيم (كيف نكون قدوة) والذي أطلقه في ملتقى مكة الثقافي العام الماضي 1438ه. * بداية: شرفت بحضور المحاضرة التي أقامها نادي مكة الثقافي الأدبي مساء يوم الاثنين 1439/5/12ه للكاتب والمفكر والإعلامي المعروف الأستاذ الدكتور: فهد العرابي الحارثي، القيّمة في معناها ومبناها والتي كان حضورها فاعلاً ومتميزاً، ومداخلاتها شايقة وثريّة في مدلولاتها الآنية والمستقبلية. * وتجيء هذه المحاضرة ضمن مبادرة النادي ضمن المشروع الثقافي الرائد الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، في ملتقى مكة الثقافي العام الماضي 1438ه (كيف نكون قدوة) وهي رؤية تنموية شاملة تبناها – حفظه الله – ضمن إستراتيجية بناء الإنسان وتنمية المكان. * وقد تفاعلت مع هذا المشروع الرائد العديد من الجهات الحكومية والخاصة رغبة في أن تتحقق للوطن من خلاله (آماله وطموحاته نهضة وتقدماً ورفعة). * ويواكب هذه المحاضرة صدور كتاب النادي (كيف نكون قدوة) في نسخته الثانية الموسوم ب(صناعة القدوة... مقالات وآراء) المثقف القدوة.. أنا مثقف.. أنا مسؤول) ويقع في (94) ص من القطع المتوسط، احتوى على (20) مقالة لمجموعة من الكتاب والكاتبات، كلها تصب في قيمة هذا المشروع العظيم، (كيف نكون قدوة) وهدفه الرائد في خدمة الأمة والوطن.. (وتأكيد دور المثقف الطليعي في قيادة المجتمع والوطن إلى الأفضل والأجمل والأكمل، ليكون قدوة يقتدى بها خلقاً وسلوكاً ومنجزاً يتماهى مع المبادئ الإسلامية، والقيم الوطنية والروح العربية). * ومن افتتاحية تصدير الكتاب لرئيس النادي أ. د. حامد الربيعي ص (6) ((ولأن الثقافة تهذيب للظاهر والباطن، للنفس والسلوك فإن ذلك مما يجعل المثقف في دائرة الضوء وفي موقف يوجب عليه أن يكون ذا مسؤولية في الأوساط التي يعيش فيها وفي كل الظروف التي يتعاطى معها، وتلك المسؤولية لا يكفى لأدائها إلا إن يكون قدوة وإن يكون شعاره (أنا مثقف إذن فأنا مسؤول) وهذا هو المحور الأبرز الذي يدور حوله هذا الإصدار ضمن مبادرات نادي مكة الثقافي الأدبي في ملتقى مكة الثقافي في نسخته الثانية. * خاتمة: يعد نادي مكة الثقافي الأدبي في طليعة الأندية الأدبية من حيث نشاطاته المنبرية وإصداراته المتنوعة والأخذ بأيدي الشباب الواعد الطموح (توجيهاً وتشجيعاً) وصقل مواهبهم ونشر نتاجهم. * مؤملاً كغيري من محبي هذا النادي ورواده أن نراه قد ارتدى حلته الجديدة المنتظرة منذ بضع سنوات والمتمثلة في مقره الجديد الذي طال أمد إنجازه. * وبالله التوفيق ،، ** **