توقع وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن يكون مشروع خط أنابيب النفط بين المملكة والبحرين جاهزا للتشغيل مع نهاية 2018م، مع القيام بالتشغيل التجريبي من خلال الحقن بالمياه والتأكد من سلامة خط الأنابيب. وأكد أن خط الأنابيب الجديد سيكون بعيداً عن المناطق السكنية ويمتلك أحدث المواصفات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية البحرينية والأجهزة الأمنية ستكون على أهبة الاستعداد لمراقبة وحماية أنابيب النفط الجديدة. وأوضح الشيخ محمد آل خليفة، أنه تم إنجاز أكثر من50% من أعمال الإنشاء والتحديث في مشروع استبدال وتحديث خط أنابيب النفط بين المملكة والبحرين، ويتم حالياً دفن الأنابيب في جنوبالبحرين، مؤكدا أن المشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة، بغية مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر عليها أكثر من70 عاماً. وأبدى الوزير البحريني، على هامش رعايته في المنامة أمس الأول افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتكرير، تفاؤله بأن يكون 2018م سنة خير بتسجيل أسعار نفط مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة، خاصة وأنه يسجل حاليا نحو 70 دولارا للبرميل في الأسواق العالمية. وقال: إن إجمالي الاستثمارات النفطية قيد الإنشاء خلال 2018م يصل إلى 6 مليارات دولار، أبرزها مشروع توسعة مصفاة البحرين كأكبر مشروع في تاريخ شركة نفط البحرين «بابكو»، والذي سيتم توقيع عقوده رسميا بين «بابكو» وكونسورتيوم «تكنيب» مع نهاية يناير الجاري، ومن المتوقع أن يصل حجم التكرير في المصفاة بعد اكتمال مشروع التوسعة الى 400 ألف برميل» معربا عن أمله في أن يبدأ العمل بمشروع توسعة المصفاة خلال فترة تتراوح ما بين 48 إلى 50 شهرا.